قبل بث الحوار الكامل المقرر يوم غد، نشرت قناة +Canal مقاطع من مقابلة خاصة مع أشرف حكيمي، تحدث خلالها مدافع باريس سان جيرمان عن معاناته منذ اتهامه في قضية اغتصاب لا يزال القضاء الفرنسي ينظر فيها.
وقال حكيمي: "لم يسبق أن ألحق بي أحد مثل هذا الضرر. كان الأمر صعباً وما زال كذلك. عندما تُكتب الأكاذيب مراراً وتكراراً، فإن ذلك يوجع كثيراً، خاصة بالنسبة لعائلتي. أطفالي ما زالوا صغاراً ولا يعرفون الإنترنت ولا يقرأون بعد، لكن يوماً ما سيقعون على هذه الأكاذيب عن والدهم. هذا ليس سهلاً، ولا أتمنى أن يمر أي شخص بمثل هذه التجربة."
اللاعب المغربي أشار أيضاً إلى أنه تعاون بشكل كامل مع السلطات الفرنسية: "طلبت من الشرطة أن تستمع إليّ وقدمت لهم نسختي من الأحداث. لديهم أيضاً حمضي النووي. كنت دائماً رهن إشارتهم، على عكس الشخص الذي اتهمني، والذي لم يسهل عملهم."
وتابع قائلاً إنه يعيش اليوم بطمأنينة أكبر بفضل التقدم في التحقيقات، مؤكداً: "نأمل أن تظهر الحقيقة قريباً. في عالم كرة القدم هناك كثيرون يحاولون استغلالنا. بعد ما حدث، غيرت أشياء كثيرة وأبعدت أشخاصاً من حياتي. اليوم باتت دائرة مقربي ضيقة جداً ولا أسمح بدخول أي شخص إليها."
للتذكير، كان حكيمي قد وُضع تحت المراقبة القضائية في مارس 2023 بعدما اتهمته شابة باغتصابها في منزله في بولوني-بيلانكور بضاحية باريس. وهو ينفي بشكل قاطع هذه الاتهامات، ويصفها بأنها مجرد "أكاذيب".