أشرف حكيمي يكشف خطة "التحمل" لموسم مزدحم بالمواجهات

يستعد الدولي المغربي أشرف حكيمي لموسم استثنائي يجمع بين الدوري الفرنسي مع باريس سان جيرمان، كأس إفريقيا للأمم بالمغرب، كأس العالم للأندية، ونهائيات كأس العالم 2026، مع خطة دقيقة لتجنب الإصابات والحفاظ على لياقته البدنية والذهنية.

أشرف حكيمي يكشف خطة "التحمل" لموسم مزدحم بالمواجهات

يتهيأ أشرف حكيمي لخوض موسم استثنائي، بين جدول مزدحم مع باريس سان جيرمان، ومواعيد كأس إفريقيا للأمم بالمغرب من 21 ديسمبر إلى 18 يناير، إضافة إلى كأس العالم للأندية مع باريس يوم 17 ديسمبر في الدوحة، وختامًا بمونديال 2026 في نهاية الموسم، ما يفرض عليه الحفاظ على أعلى مستوى بدني.

وحسب ما كشف عنه محيط اللاعب ونقلته صحيفة "ليكيب"، فإن حكيمي، الذي خاض أكثر من 60 مباراة الموسم الماضي، يتبع برنامج تدريب منظم يجمع بين حصص النادي والتدريبات الفردية مع مدربه الخاص، بهدف تعزيز السرعة والقوة والمرونة، وتقليل مخاطر الإصابات إلى أدنى حد ممكن.

ويُكمل اللاعب برنامجه بانتظام صارم في أسلوب الحياة، يشمل التغذية المتوازنة، النوم المنتظم، وتقنيات استرجاع القوة البدنية، عناصر جميعها قد تصنع الفرق في موسم تتطلب فيه أي تراجع بدني ثمناً باهظًا.

وعبّر حكيمي عن استعداده لهذه الضغوط بقوله وفق المصادر: "إذا كان عليّ خوض موسم مثل الذي مررنا به، سأفعل ذلك دون تردد".

الجانب النفسي والعلاقات مع النادي

رغم الانضباط البدني الكبير، لم يكن الوضع النفسي مثالياً في باريس. خلال الأسابيع الأخيرة، لم تكن العلاقة بين حكيمي والنادي مثالية، خصوصًا بعد مقابلته مع قناة Canal+ حيث تحدث عن طموحه للفوز بالكرة الذهبية، وهو ما اعتبرت إدارة باريس محاولة للتقليل من شأنها لصالح عثمان ديمبيلي. النادي نفى ذلك رسمياً، لكن الحادثة تركت بعض التوترات.

المغرب يحافظ على نجمه

المدرب وحيد الغريفي أدرك أهمية حكيمي للفريق الوطني، فقام بإراحته خلال آخر تجمع للمنتخب، إذ لم يُستعن به في المباراة ضد زامبيا (0-2)، لقاء بلا أهمية تنافسية، وذلك لحفظ لياقته لمواعيد حاسمة.

بين باريس سان جيرمان والمنتخب الوطني، سيكون التحدي كبيرًا: الحفاظ على الأداء طوال موسم مزدحم، دون أن يؤثر الإرهاق على مستويات اللاعب البدنية والفنية.