أوكسير يحمي موهبته المغربية ويخطط لدمجه في الفريق الأول

يواصل نادي أوكسير الفرنسي سياسة الاستثمار في المواهب الشابة، وهذه المرة عبر التمسّك بموهبته المغربية المتألقة إلياس السعيدي، الذي بات هدفًا لأكبر الأندية الأوروبية بعد بروزه مع المنتخب المغربي للناشئين. خطوة تعكس ثقة كبيرة بمستقبل لاعب يُنتظر أن يكون أحد أبرز نجوم وسط الميدان في السنوات المقبلة.

أوكسير يحمي موهبته المغربية ويخطط لدمجه في الفريق الأول
يتمسّك نادي أوكسير الفرنسي بجوهرته المغربية الصاعدة، إلياس السعيدي، بعدما وضع خطة واضحة للحفاظ عليه وتمهيد الطريق أمامه للالتحاق قريبًا بالفريق الأول. ويأتي هذا التحرك ليقطع الطريق أمام الأندية الأوروبية الكبرى التي بدأت تراقب اللاعب البالغ من العمر 16 سنة، عقب المستويات المميزة التي قدّمها مؤخرًا.

وقد برز اسم السعيدي بقوة كأحد أبرز المواهب داخل أكاديمية أوكسير، المعروفة تاريخيًا بصقل وتصدير اللاعبين نحو أعلى المستويات. وتعزّزت مكانته أكثر بعد أدائه اللافت مع المنتخب المغربي في نهائيات كأس العالم للناشئين، حيث كان من بين أفضل لاعبي الوسط في البطولة، ما أثار اهتمام كشافي المواهب في القارة الأوروبية.

ووفقًا لمصادر مقرّبة من النادي، فإن إدارة أوكسير والجهاز الفني ينظران إلى السعيدي باعتباره استثمارًا حقيقيًا للمستقبل، إذ يُعد من أبرز المرشحين للانضمام إلى تدريبات الفريق الأول خلال الفترة المقبلة. ويراهن النادي على البيئة التطويرية المستقرة التي يوفرها للاعب، بهدف منحه الوقت والمساحة الكافية للنضج فنّيًا قبل اتخاذ أي خطوة احترافية كبرى.

وانضم السعيدي، الذي سبق له المرور عبر أكاديميات فرنسية أخرى على غرار أولمبيك مارسيليا وتولون، إلى أوكسير في عام 2023، وسرعان ما أثبت علوّ كعبه مع مختلف فئات النادي السنية. ومع تزايد الاهتمام بخدماته، يبدو أن تمسّك أوكسير به لا يعكس فقط الثقة في إمكانياته، بل يرسل رسالة واضحة مفادها أن مستقبل هذه الموهبة الواعدة سيُصنع داخل أسوار النادي الفرنسي.