على الرغم من خروجه المبكر من مسابقة الدوري الأوروبي، لا يزال المهاجم المغربي أيوب الكعبي في موقع قوي لإنهاء الموسم هدافًا للمسابقة، وذلك قبل المباراة النهائية المرتقبة بين مانشستر يونايتد وتوتنهام مساء الأربعاء.
الكعبي، البالغ من العمر 31 سنة، سجّل 7 أهداف في 8 مباريات مع أولمبياكوس قبل أن يُصاب ويغيب عن مواجهتي ثمن النهائي، ليودّع البطولة دون أن يكمل المسار، غير أن رصيده التهديفي ما زال يصمد في وجه المنافسة، ويتقاسم حاليًا صدارة الهدافين مع البرتغالي برونو فيرنانديز والدنماركي كاسبر هوغ، علماً أن كلًا منهما احتاج لعدد مباريات أكبر (13 و14 على التوالي) للوصول إلى هذا الرصيد.
وفي حال فشل برونو فيرنانديز في التسجيل خلال النهائي أمام توتنهام، سيحسم الكعبي رسمياً لقب الهدّاف، أو يتقاسمه مع الثنائي الآخر، في إنجاز هو الأول له في هذه المسابقة الأوروبية، بعدما توج هدافًا لمسابقة دوري المؤتمر الأوروبي الموسم الماضي.
وبذلك، قد يضيف الكعبي إنجازًا فرديًا جديدًا إلى سجلّه، ليصبح خامس لقب تهديفي في مسيرته بعد تتويجه كأفضل هداف في بطولة القسم الثاني المغربي سنة 2017، ثم بطولة إفريقيا للاعبين المحليين (2018)، والبطولة الاحترافية المغربية سنة 2021، ودوري المؤتمر الأوروبي 2023.
وقد يأتي هذا الإنجاز في موسم استثنائي للكعبي، تُوّج فيه أيضًا بلقب الدوري اليوناني، وسجّل خلاله 27 هدفًا وصنع 7 تمريرات حاسمة في 44 مباراة بمختلف المسابقات.
أيوب الكعبي يترقّب "هدية إنجليزية" لخطف لقب هدّاف الدوري الأوروبي!
رغم خروجه المبكر مع أولمبياكوس، يبقى الدولي المغربي أيوب الكعبي في صدارة هدافي الدوري الأوروبي برصيد 7 أهداف، ويأمل أن لا يُسجل برونو فيرنانديز في النهائي الإنجليزي بين مانشستر يونايتد وتوتنهام، ليحسم لقب الهدّاف لأول مرة في هذه المسابقة.
