ختار إبراهيم مباي، جناح فريق باريس سان جيرمان، تمثيل المنتخب السنغالي على الصعيد الدولي، رافضًا الانضمام إلى فرنسا أو المغرب، وهو القرار الذي اتخذه رغم أن بدايته هذا الموسم مع نادي العاصمة الفرنسية كانت واعدة، حيث شارك في 13 مباراة، منها 6 كأساسي في جميع المسابقات.
وخلال مؤتمر صحفي لتقديم قائمة السنغال لمواجهتي البرازيل وكينيا، أوضح المدرب باب ثياو كيف تمكن من إقناع اللاعب الشاب: «كان عليّ أولًا الحديث مع عائلته، فالوالدان مهمان جدًا في السنغال، ثم عرضت عليه المشروع الخاص بالمنتخب. وعندما يكون القرار نابعًا من القلب، يكون من الأسهل إقناع اللاعب».
ويكتسب اختيار مباي رمزية إضافية، إذ كان اللاعب حديثًا من صفوف المنتخبات الفرنسية للشباب، كما أنه له أصول مغربية بلد والدته، وكان ممكنا ان يختاره. ومع ذلك، أعرب عن ثقته في المشروع الطموح للسنغال.
ويعد اتخاذ مثل هذا القرار في سن 17 علامة على شخصية قوية وطموح مبكر، خصوصًا مع كونه لاعبًا في أحد أبرز الأندية العالمية. يتميز مباي بالسرعة والانطلاقات الحادة وحس تهديفي جيد، ويجسد الجيل الجديد الذي يسعى باب ثياو لصقله إلى جانب لاعبين خبرة مثل ساديو ماني، إسماعيل سار، وإليمان نداي.