شهدت العاصمة القطرية الدوحة انعقاد الجمع العام العادي لاتحاد شمال إفريقيا لكرة القدم، في محطة شهدت مشاركة حسن الفيلالي، عضو المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الذي شارك إلى جانب رؤساء وممثلي الاتحادات الوطنية الأعضاء.
وجرى الاجتماع، المنعقد برئاسة المصري هاني أبو ريدة، وباستضافة من اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم على هامش منافسات كأس العرب، في أجواء طبعها النقاش حول آفاق التعاون بين الاتحادات الإقليمية، بما فيها التعاون الذي يهم المغرب بشكل مباشر داخل محيطه القاري.
وصادق الأعضاء على تقرير مراقب الحسابات المتعلق بالفترة بين فاتح يوليوز 2024 و30 يونيو الماضي، كما استعرضوا أنشطة الاتحاد لعام 2025، وبرنامج مسابقاته المقترحة في النصف الأول من 2026، مع مراعاة التزامات المنتخبات والأندية في المنطقة، بما في ذلك ارتباطات الكرة المغربية.
وشدّد هاني أبو ريدة على توجّه الاتحاد نحو تعزيز انفتاحه الإقليمي عبر بحث اتفاقيات شراكة مع اتحاد كأس الخليج العربي، في أفق تنظيم دورات مشتركة في الفئات العمرية المختلفة، مع التركيز على الجوانب التقنية والتسويقية. توجهٌ يفتح المجال أمام فرص إضافية للكرة المغربية، خصوصًا في الفئات الشابة.
ومن جانبه، أكد جاسم سلطان الرميحي، الأمين العام لاتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم، استعداد الجانب الخليجي لبناء شراكة فعلية مع اتحاد شمال إفريقيا، بما يعزز التعاون الثنائي ويرفع مستوى الاحتكاك التقني بين المنتخبات الصاعدة، وهو ما يصبّ في مصلحة تطوير كرة القدم بالمغرب وبالمنطقة عمومًا.
واتفق أعضاء الجمع العام على أهمية الحفاظ على وتيرة التنسيق بين المؤسستين القاريتين، والانتقال سريعًا نحو مرحلة التنفيذ عبر إطلاق دورات مشتركة، وهو ما يمنح المغرب مساحة أوسع لتعزيز حضوره في الأنشطة الإقليمية المشتركة.
وفي ختام الاجتماع، قدّم هاني أبو ريدة درع اتحاد شمال إفريقيا للشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، تسلّمه نيابة عنه الأمين العام جاسم سلطان الرميحي.