أصبح اللاعبان الشابان تياغو بيتارش ورشاد فتّال المغربيا الأصل، اللذان ينشطان في صفوف ريال مدريد، محور تفاعل واسع على المنصات الاجتماعية، عقب فوز المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة بكأس العالم في تشيلي، بعد تفوقه في النهائي على الأرجنتين بهدفين دون رد.
وكان اللاعبان تلقيا دعوة مزدوجة من المنتخبين المغربي والإسباني قبل انطلاق المونديال، غير أنهما فضّلا الدفاع عن ألوان منتخب "لاروخيتا"، الدي خرج من الدور ربع النهائي بعد خسارته أمام كولومبيا (3-2)، وذلك عقب خسارة في الدور الاول بهدفين دون رد أمام المغرب بقيادة جيسيم ياسين وزملائه.
بعض الجماهير المغربية لم تُفوّت الفرصة للسخرية من قرار اللاعبين، حيث غصّت منصة إكس بتعليقات ساخرة من قبيل: "تياغو بيتارش ورشاد فتّال.. شنو رأيكم فالمسار ديالكم الآن؟"، وأخرى تقول: "اختاروا إسبانيا باش يربحوا كأس العالم، ولكن خليهم يصبروا شوية!"، في إشارة إلى المفارقة بين الاختيار والنتيجة.
أما رشاد فتّال، فقد عاش مرارة مضاعفة بعد انسحابه من البطولة في اللحظات الأخيرة بسبب إصابة عضلية على مستوى الفخذ، قبل أن يُصاب من جديد وفقًا لصحيفة ماركا الإسبانية، ما سيبعده عن الملاعب حتى نهاية السنة الجارية.
وبينما يحتفل المغاربة بإنجاز تاريخي غير مسبوق، وجد الثنائي نفسه في مرمى السخرية والخيبة، بعدما كانا يأملان في أن تكون المشاركة مع إسبانيا بوابة لمرحلة جديدة في مسيرتهما الكروية.