اختتم المنتخب الوطني المغربي للتايكوندو مشاركته في بطولة العالم لفئة أقل من 21 سنة، التي أقيمت بالعاصمة الكينية نيروبي خلال الفترة الممتدة من 3 إلى 6 دجنبر 2025، بحصيلة مشرّفة أكدت الحضور القوي للمغرب على الساحة الدولية، بعدما نجح في احتلال الرتبة الثالثة في الترتيب العام لفرق الإناث.
وجاء هذا الإنجاز بفضل الأداء المتميّز للبطلات المغربيات، حيث أهدت أمينة دحاوي المغرب ميدالية ذهبية ثمينة في وزن أقل من 57 كلغ، بعد مسار خالٍ من الأخطاء سيطرت خلاله على جميع نزالاتها. وتمكّنت دحاوي في المباراة النهائية من التفوق على منافستها الإسبانية كارلا سيزار بجولتين دون رد، لتتوج بطلة للعالم وترفع العلم المغربي عاليًا.
وعزّزت الحصيلة المغربية كل من نزهة عسال التي أحرزت الميدالية البرونزية في وزن أقل من 49 كلغ، وإيمان الخياري التي نالت بدورها برونزية وزن أكثر من 73 كلغ، حيث افتتحت البطلتان رصيد المغرب من الميداليات في اليوم الأول من البطولة، ما مهد الطريق لهذا الإنجاز الباهر.وشهدت هذه النسخة الأولى من بطولة العالم للشباب مشاركة واسعة لأقوى المنتخبات العالمية، من بينها كوريا، وروسيا، والصين، وفرنسا، وهو ما يبرز القيمة الكبيرة لما حققته العناصر الوطنية.
كما تميّزت البطولة بحضور إدريس الهلالي، نائب رئيس الاتحاد الدولي للتايكوندو، الذي شارك في مراسم تتويج الأبطال، مما يعكس المكانة التي يحظى بها المغرب داخل الهيئات الرياضية الدولية.
التايكوندو المغربي يحصد الذهب والبرونز ويحتل مراكز متقدمة عالميًا
في إنجاز رياضي جديد يضاف إلى سجل الرياضة المغربية، خطف المنتخب الوطني للتايكوندو الأضواء عالميًا بعد تألقه في بطولة العالم لأقل من 21 سنة بنيروبي، محققًا ميداليات نفيسة ومثبتًا مكانته بين كبار اللعبة.