جدد حكام ومناديب كرة السلة المغربية مساندتهم الكاملة للجنة المؤقتة المكلفة بتسيير شؤون الجامعة، التي تم تعيينها من طرف وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعيد برادة، مؤكدين أن جميع البطولات التي تنظمها اللجنة تُجرى في إطار قانوني وشفاف، يحترم مبادئ النزاهة وتكافؤ الفرص.
وفي بلاغ صادر عن التنسيقية الوطنية، شدد الحكام والمناديب على أهمية المرحلة الحالية التي وصفوها بفرصة لإعادة بناء كرة السلة الوطنية، مؤكدين أن اللجنة المؤقتة تعمل على ترسيخ أسس الشفافية وإعادة الاعتبار للفاعلين الحقيقيين في اللعبة، بعد سنوات من التراجع والصراعات المؤسساتية.
وأدانت التنسيقية محاولات بعض الجهات التي كانت جزءًا من المرحلة السابقة، في ما وصفته بمحاولات التشويش وعرقلة جهود الإصلاح، مشيرة إلى أن التهديدات المتكررة باللجوء إلى محكمة التحكيم الرياضية الدولية "طاس" لا تستند إلى أي أسس قانونية واضحة، وأن المطلوب اليوم هو تغليب روح المسؤولية.
كما دعت إلى ضرورة التكاتف بين كل مكونات كرة السلة، من أندية ومدربين ولاعبين وأطر تقنية، دعماً للجنة المؤقتة، لضمان مرحلة انتقالية مستقرة تعيد اللعبة إلى مسارها السليم، بعيداً عن التوترات والصراعات الشخصية.
وعاد البيان ليذكر بما عاناه العديد من الحكام والمناديب في الفترة السابقة، التي اتسمت – حسب وصفهم – بقرارات تعسفية وإقصائية، منها الإحالة المتكررة على اللجان التأديبية، واستبعاد أسماء مشهود لها بالكفاءة، مثل الحكم الدولي رضوان ظريف، الذي اضطر إلى اللجوء إلى القضاء للدفاع عن حقوقه.
