،حققت النسخة الأولى، للدوري الدولي الجامعي للشطرنج والمنظم الشهر الجاري، من قبل المعهد العالي للإدارة وهندسة المعلوميات بالرباط تحت شعار "الشطرنج دعامة للتكوين والنجاح بامتياز"، نجاحا كبيرا ومحفزا للمضي قدما نحو ترسيخه كثرات ثقافي ومكسبا رياضيا .
وعرف الدوري مشاركة أكثر من مائة من الطلبة الجامعيين من المغرب، البلد المستضيف، والدول الإفريقية الأخرى وكذا الدول الأوروبية سواء من المحترفين أو من هواة هذه اللعبة النبيلة القديمة والتي لا تزال مستمرة على قدم وساق.
ويهدف هذا الدوري المعتمد من طرف الاتحاد الدولي للشطرنج، والذي أقيم تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية للشطرنج والجامعة الملكية المغربية للرياضات الجامعية وبشراكة مع الجمعية الدولية للشطرنج الفرانكفوني وجمعية المغرب الرياضي بالرباط وجمعية الرقعة الكبيرة بالدار البيضاء، بالحرم الجامعي للمعهد العالي للإدارة وهندسة المعلوميات بالرباط، إلى نشر هذه اللعبة النبيلة بشكل أكبر في الحياة الطلابية كنشاط ممتع ولكن أيضا والاهم أنها قبل كل شيء، أداة دعم تساهم في نجاح اللاعب من الطفولة إلى نهاية مسيرته!
وقال رئيس المعهد المنظم عبد الله العيساوي، في تصريح صحفي "...نطمح في أن نجعل من هذا الدوري الدولي الجامعي للشطرنج، الأول من نوعه في المغرب، موعدا سنويا للطلبة عشاق لعبة الملوك من بلدان مختلفة، مع حضور وازن للإعلام، خصوصا عبر المواقع الإلكترونية، التي ستنقل عددا من الأطراح مباشرة على الأنترنيت، من خلال مواقع متخصصة يتتبعها الملايين كل يوم، إلى جانب وسائط التواصل الاجتماعي ومختلف وسائل التواصل التقليدية، مضيفا أن مؤسسته تسعى إلى تخصيص دوري دولي عالي المستوى يميز مدينة الرباط عاصمة المملكة، في أفق أن يصير مكسبا رياضيا وتراثا ثقافيا لهاته المؤسسة بالمغرب.
يشار إلى أن هذا الدوري الذي خصصت له جوائز نقدية ورمزية مهمة، نظم بالطريقة السويسرية في 11 جولة، بسرعة 15 دقيقة مع إضافة 10 ثوان لكل نقلة، تحت الإدارة التقنية للحكم الدولي عبد الحفيظ العمري وذلك يومي 18 و19 أبريل 2025 وعرف اليوم الثاني منه أمسية احتفالية توج خلالها الفائزون وكذا تكريم البطل العالمي للشطرنج اناطولي كاربوف.
الدوري الدولي الأول الجامعي للشطرنج ...نجاح واعد
حقق أول دوري دولي جامعي للشطرنج بالمغرب نجاحًا لافتًا، بعد تنظيمه من طرف المعهد العالي للإدارة وهندسة المعلوميات بالرباط، بمشاركة طلاب من المغرب وأوروبا وإفريقيا، وبإشراف جهات دولية ووطنية مختصة، في خطوة طموحة لترسيخ الشطرنج كمكون ثقافي وتعليمي في الحياة الجامعية.
