تحت رئاسة صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، عقدت الجامعة الملكية المغربية للغولف، اليوم الثلاثاء بالرباط، جمعها العام العادي برسم الفترة الممتدة من يناير 2024 إلى غاية غشت 2025، وذلك بحضور ممثلي الأندية المنضوية تحت لوائها والشركاء المؤسساتيين.
واطلع المشاركون على محضر اجتماع الجمع العام لسنة 2024، كما تمت دراسة والمصادقة على، التقريرين الأدبي والمالي، وتقرير مراقبي الحسابات، والإجراءات والبرامج الهيكلية، ومخطط العمل للفترة الممتدة من 1 شتنبر 2025 إلى 31 غشت 2026.
كما قرر الجمع العام تجديد تعيين مراقبي الحسابات للسنة المالية 2026، ومراجعة مبلغ واجب الانخراط السنوي الخاص بالترخيص برسم سنة 2026، مع الإبقاء على نفس مبلغ واجب الانخراط الخاص بعضوية الجمعيات.إصلاح هيكلي لمهنة مساعدي لاعبي الغولف "الكادي"
شكل الإصلاح الوطني لمهنة مساعدي لاعبي الغولف "الكادي" نقطة محورية في صلب أشغال الجمع العام، حيث يرتكز على محاور تتعلق بالتأكيد على كرامة مهنة مساعدي لاعبي الغولف "الكادي" داخل الأندية المغربية؛ وتنظيم النشاط ضمن إطار وطني يعتمد قواعد موحدة ومنسجمة، وتوسيع نطاق التغطية الاجتماعية لتشمل مساعدي لاعبي الغولف "الكادي"، وذلك بشراكة مع الهيئات المختصة،و تطوير برامج التكوين والتحسيس لدعم تطوير هذه المهنة.
وقد قدمت الجامعة الملكية المغربية للغولف عرضا حول مستوى تقدم الدراسة الوطنية المتعلقة بتنظيم مهنة مساعدي لاعبي الغولف "الكادي" في المغرب، إضافة إلى المبادئ الأساسية للإطار التنظيمي، والتي تم عرضها على أعضاء الجمع العام.
كما تم التأكيد على أن هذا الإصلاح يشكل محورا رئيسيا في سياسة عمل الجامعة، حيث يضع مساعدي لاعبي الغولف "الكادي" في صلب الحياة اليومية في ملاعب الغولف، وفي ممارسة اللعبة في المغرب.
المحاور الرئيسية للتقرير الأدبي 2024-2025
استعرض التقرير الأدبي ،الذي صادق عليه الجمع العام، مرحلة تميزت بدعم المشاريع الجامعية حول المحاور الرئيسية المتعلقة، بالحكامة والتحديث،التي تهم مواصلة تحديث منظومة الحكامة داخل الجامعة.
وكذلك، هيكلة البرامج الجامعية، الجهوية وتطوير الممارسة، حيث تواصل جهود الهيكلة والتوزيع الجهوي التي بذلت في السنوات الأخيرة على مستوى البرامج الجامعية تحقيق نتائج ملموسة، من خلال إرساء مسار واضح للرياضيين، يمتد من المراحل الأولى للممارسة وصولا إلى أعلى المستويات، وذلك من خلال شبكة وطنية للمدارس الجامعية، وبرامج متكاملة موجهة للشباب، ومواكبة المنتخبات الوطنية.
وبخصوص البيئة، فقد تم إطلاع الجمع العام بمسار تنفيذ ميثاق بيئي خاص بملاعب الغولف في المغرب، وبعملية إرساء علامة وطنية، وذلك انسجاما مع الاعتراف الأخير الذي حظي به المغرب من طرف الجمعية الدولية لمنظمي رحلات الغولف (IAGTO) كأفضل وجهة للغولف في القارة الإفريقية.
على الصعيد الرياضي، سلط التقرير الأدبي الضوء على الإنجازات الجماعية والفردية التي تؤكد التطور المتواصل للغولف المغربي على الصعيد العربي والإفريقي والدولي.
وقد أشاد الجمع العام على وجه الخصوص، بمشاركة إيناس القلالش في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، حيث تولت حمل العلم الوطني، والمسار المتميز لآدم بريسنو، أحد أبرز لاعبي الغولف من الجيل الجديد، المصنف الأول عالميا في ترتيب الرابطة الوطنية لرياضة الجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية (NJCAA)، والحائز على جائزة جاك نيكلاوس وجائزة غاري بلاير، والذي حقق المركز السادس في بطولة صندوق الاستثمارات العامة السعودي الدولية (PIF)، إحدى البطولات الرئيسية في الدوري الآسيوي، مما يعكس المستوى الرفيع الذي بلغه اللاعبون المغاربة على الساحة الدولية.
وكذا، تتويج المنتخب الوطني بلقب البطولة العربية للرجال والكبار 2025 التي احتضنها نادي الرياض للغولف، وحصوله على لقب فردي واحتلال أحد مراكز منصة التتويج، وبالحضور القوي المتزايد للاعبي الغولف المغاربة في العديد من الدوريات والبطولات الدولية، مما يؤكد التطور المستمر الذي يحققه الغولف المغربي على أعلى المستويات، والأثر الإيجابي للبرامج الجامعية.
وفي ختام أشغال هذا الجمع العام برسم سنة 2025، جدد الأعضاء ثقتهم ودعمهم للعمل المنجر من قبل الجامعة الملكية المغربية للغولف، تحت رئاسة صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد.
وستواصل الجامعة الملكية المغربية للغولف، بالتعاون مع الأندية ومع شركاتها، التزامها من أجل تطوير غولف منظم وحامل القيم، خدمة للشباب والبيئة، إضافة إلى تعزيز الاعتراف بجميع مكونات هذه الرياضة، وكذا بإشعاع المغرب على الساحة الإقليمية والدولية في رياضة الغولف.
الرباط.. انعقاد الجمع العام العادي للجامعة الملكية المغربية للغولف برسم سنة 2025
صادقت الجامعة الملكية المغربية للغولف، خلال جمعها العام العادي المنعقد بالرباط تحت رئاسة صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، على تقاريرها الأدبية والمالية، وأكدت جعل إصلاح مهنة “الكادي” محورًا أساسيًا في استراتيجيتها، مع إبراز الإنجازات الرياضية والإشعاع الدولي المتنامي للغولف المغربي.