أبدى وليد الركراكي، مدرب "أسود الأطلس"، عدم رضاه عن الأداء العام للمنتخب المغربي خلال المباراتين الأخيرتين، رغم تحقيقه الانتصار في كليهما، ما رفع عدد الانتصارات المتتالية إلى 12، وهو رقم غير مسبوق في تاريخ الكرة المغربية.
وقال الركراكي:"أشكر اللاعبين، لكننا لم نكن في مستوانا المعهود. كنا نعرف أن المباراة ستكون صعبة، خاصة وأننا أجرينا عدة تغييرات على التشكيلة. ربما كانت تلك هي الغلطة الوحيدة".
وتابع:"العديد من اللاعبين لم يسبق لهم اللعب معاً، وهذا أثر على الانسجام. حاولنا تجريب أسماء جديدة، خصوصاً في وسط الميدان والهجوم، لكن غابت التفاهمات، وكانت هناك صعوبة في بناء الهجمات والوصول إلى مرمى الخصم".
وأكد مدرب المنتخب أن شهر يونيو ليس مثالياً لخوض مباريات قوية، خاصة بعد موسم طويل منهك خاض فيه اللاعبون قرابة 60 مباراة.
"اللاعبون مرهقون ذهنياً وبدنياً. لدينا إصابات عديدة بين العناصر الأساسية. لهذا، اعتمدنا على بدائل واختبرنا بعض الوجوه التي نراهن عليها مستقبلاً".
وردّاً على الانتقادات التي طالت المنتخب بعدم إقناع أدائه أمام الفرق المتكتلة دفاعياً، قال: "منذ نصف نهائي المونديال، واجهنا 12 منتخباً يلعبون بـ"بلوك باص"، وحققنا الانتصار في كل المواجهات. لذلك لا أرى أي إشكال في مواجهة هذه المدارس التكتيكية".
وفي ما يخص نجم باريس سان جيرمان، أشرف حكيمي، وحظوظه في التتويج بالكرة الذهبية، قال الركراكي: "في أوروبا يدافع الجميع عن لاعبيهم، في فرنسا أو إسبانيا مثلاً، بينما في المغرب وإفريقيا نكون أكثر قسوة على أنفسنا. حكيمي لاعب مميز، وصل لنهائي دوري الأبطال وكأس فرنسا، وسجّل في كل الأدوار الإقصائية، ولا بد أن نسانده".
وختم الركراكي تصريحاته قائلاً:"منذ تسلمي للمنتخب في غشت 2022، حققنا أرقاماً غير مسبوقة: نصف نهائي كأس العالم، تصدرنا التصنيف الإفريقي، وحققنا 12 فوزاً متتالياً. لكن الأهم الآن هو التتويج بكأس إفريقيا، وأنا متفائل بذلك".
الركراكي: لسنا في أفضل حالاتنا رغم 12 انتصاراً متتالياً
أكد وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي، أن المباراة الأخيرة لم ترقَ إلى المستوى المطلوب، رغم الانتصار المحقق، مرجعاً ذلك إلى التغييرات الكبيرة في التشكيلة، والإرهاق الذي يعاني منه اللاعبون في نهاية الموسم.
