يعيش حمزة إيكمان، المنتقل حديثاً إلى نادي ليل الفرنسي، فترة مميزة بعدما وقع على هدفه الثاني مع المنتخب الوطني في ثلاث مباريات فقط (مرتين احتياطي)، إثر تسجيله أمام النيجر (5-0)ّ، بذلك يفرض نفسه كخيار جدي في خط الهجوم بجانب النصيري وأيوب الكعبي.
وعقب المباراة، أشاد وليد الركراكي بتطور مهاجمه، معتبراً أن إشراكه سيتم بشكل مدروس: “اليوم أكد حمزة إيكمان مجدداً موهبته.. عندما نمنحه الثقة يرد على أرضية الملعب، نعمل على تعزيز ثقته تدريجياً، كما نفعل مع جميع اللاعبين، لأن قميص المنتخب الوطني له قيمته الخاصة”.
هذه الإستراتيجية التي يقودها الناخب الوطني تقوم على منح اللاعب الوقت الكافي بشكل تدريجي للانسجام مع المجموعة، في وقت يطالب فيه جزء من الجماهير بمنحه مكانة أكبر بعد بروز لافت مع ليل حيث وقع هدفين في أول مباراة رسمية له قبل التوقف الدولي.
إيكمان، الذي غادر الجيش الملكي الصيف الماضي إلى اسكتلندا، يظهر قدرة واضحة على التدرج السريع وفرض شخصيته داخل الملعب، بعدما سجل أربعة أهداف خلال عشرة أيام فقط بين المنتخب والنادي.
ومع اقتراب منافسات كأس إفريقيا للأمم، ثم المونديال، يرى الركراكي أن تجنب التسرع هو السبيل الأمثل لضمان صعود متدرج لإيكمان، الذي قد يتحول إلى إحدى أبرز مفاجآت “الأسود” في أفق 2026.
الركراكي يوضح خطته لدمج حمزة إيكمان مع “الأسود”
أكد وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني، أن حمزة إيكمان سيحظى باندماج تدريجي في خط هجوم “الأسود”، بعد تألقه اللافت وتسجيله هدفاً رائعاً في مرمى زامبيا، ليواصل مسيرته الصاعدة بين النادي والمنتخب.
