شهدت العلاقة بين ريال مدريد ولاعبه البرازيلي فينيسيوس جونيور توتراً جديداً، بعد أن طالبت إدارة النادي اللاعب بعدم الحديث أو تسريب أي تفاصيل لوسائل الإعلام بشأن مفاوضات تجديد عقده.
وبحسب موقع "ديفينسا سنترال" الإسباني، المتخصص في أخبار النادي الملكي، فإن إدارة ريال مدريد أبلغت فينيسيوس بشكل صريح بضرورة التزام الصمت، عقب تسريبات إعلامية واسعة تضمنت بنوداً مالية وتفاصيل دقيقة من المفاوضات.
وجاء هذا التطور بعد أن طالب فينيسيوس براتب سنوي يصل إلى 31 مليون يورو، وهو نفس المبلغ الذي يتقاضاه زميله الفرنسي كيليان مبابي، بينما يحصل اللاعب البرازيلي حالياً على نحو 20 مليون يورو بموجب عقده الحالي.
وقال الموقع الإسباني يوم الخميس إن إدارة النادي كانت حازمة في رسالتها للاعب "لا مزيد من الحديث أو التسريبات، التركيز فقط على الأداء في الملعب"، وذلك إلى حين إعادة فتح باب التفاوض في المستقبل.
يُذكر أن مفاوضات التجديد تم تعليقها مؤقتًا بسبب تمسك فينيسيوس بمطالبه المالية، والتي تراها إدارة الرئيس فلورنتينو بيريز مبالغاً فيها، خصوصاً في ظل تراجع مستوى اللاعب خلال الموسم الماضي، وما صاحب ذلك من انتقادات جماهيرية وإعلامية.
ويمتد عقد فينيسيوس الحالي مع ريال مدريد حتى صيف 2027، إلا أنه مع نهاية الموسم المقبل سيكون قد تبقى في عقده عام واحد فقط، ما يفتح الباب أمام احتمال رحيله مجانًا، وهو ما يثير قلق مسؤولي النادي.
الريال محذرا فينيسيوس: "التزم الصمت وتوقف عن تسريب الأخبار"
تصاعد التوتر بين ريال مدريد والنجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، بعد مطالب مالية مرتفعة وتسريبات إعلامية، دفعت إدارة النادي لمطالبته بالتزام الصمت مؤقتاً.
