السكتيوي: التتويج باللقب العربي ثمرة مجهود عدة سنوات

أكد طارق السكتيوي، مدرب المنتخب المغربي الرديف، أن نهائي كأس العرب أمام الأردن لن يكون سهلًا، مشددًا على أن التتويج باللقب يمثل الهدف الأسمى وثمرة عمل امتد لسنوات.

السكتيوي: التتويج باللقب العربي ثمرة مجهود عدة سنوات
اعتبر طارق السكتيوي، مدرب المنتخب المغربي الرديف لكرة القدم، أن المواجهة أمام المنتخب الأردني في نهائي كأس العرب ستكون صعبة، مبرزًا في الوقت ذاته أهمية التتويج باللقب، الذي يُعد ثمرة مجهود طويل امتد لعدة سنوات من العمل.

وقال السكتيوي، خلال الندوة الصحافية التي عقدها اليوم الأربعاء، إن "المباراة لن تكون سهلة، لأنها نهائي، والجميع يدرك قيمة هذا اللقب الغالي، سواء بالنسبة لنا أو للمنتخب الأردني"، مضيفا "الوصول إلى النهائي أمر إيجابي، لكن الأهم هو الفوز بالكأس والعودة بها".

السكتيوي: التتويج باللقب العربي ثمرة مجهود عدة سنوات

وأوضح مدرب المنتخب المغربي أن الظروف أفرزت مواجهة عربية خالصة في النهائي، قائلًا "كنا نتمنى أن يكون منتخب آخر في النهائي حتى يحظى المغرب بدعم الجميع، لكن كرة القدم لا تعترف بالأمنيات. سنلعب بكل احترافية، ولن ندخر أي جهد من أجل الفوز، على أمل أن تُكلل هذه المجهودات بالتتويج"، وتابع "أي مدرب يتطلع للفوز في مثل هذه المباريات، لأنها تمثل إضافة حقيقية وتتويجًا لعمل شاق امتد لسنوات"، معربًا عن أمله في أن يوفق الله المنتخب المغربي للظفر باللقب.

كما أشاد السكتيوي بالمنتخب الأردني، معتبرًا أنه "محظوظ بإشراف إطارين مغربيين على تدريبه"، في إشارة إلى الحسين عموتة سابقًا وجمال السلامي حاليًا، مضيف "تربطني علاقة طيبة ورائعة مع جمال السلامي منذ اشتغالنا معًا في البطولة الوطنية، وكانت مبارياتنا دائمًا تتسم بالندية والطابع الخاص".

وختم مدرب المنتخب الرديف حديثه بالتأكيد على أن هذا النهائي يُعد "تشريفًا للإطار الوطني المغربي"، متمنيًا أن يفتح الطريق أمام أجيال جديدة من المدربين المغاربة لحمل المشعل مستقبلًا.

يُذكر أن المنتخب المغربي سيواجه نظيره الأردني، مساء غد الخميس، انطلاقًا من الساعة الخامسة، على أرضية ملعب لوسيل بالعاصمة القطرية الدوحة، في نهائي كأس العرب قطر 2025.