السكتيوي بعد الفوز على أنغولا: اللاعبون كانوا "رجال" أمام منتخب قوي

أشاد طارق السكتيوي مدرب المنتخب المغربي المحلي في كرة القدم، باللاعبين، واصفا إياهم بـ "الرجال"، للعرض الذي قدموه في المباراة أمام أنغولا ضمن منافسات كأس إفريقيا للاعبين المحليين، المقامة بكل من كينيا، تنزانيا، وأوغندا، مبرزا أن الفوز بهدفين دون رد سيعزز الرغبة لدى كل مكونات لتحقيق هدف التتويج باللقب.

وقال السكتيوي في تصريح عقب نهاية اللقاء، "المباراة، كانت لتعزيز الثقة، والحمد لله، هناك روح جميلة داخل المجموعة، رغم أن الوقت كان ضيقا...ونتيجة المباراة هي ما سبق أن قلت لتعزيز الثقة، وستمنحنا الرغبة أكبر من تلك التي كانت لدينا...ثم أننا ركزنا كثيار على رغبة تشريف العلم المغربي، من خلال تجاوز الدور الأول، الذي يبقى هدفنا الأول في هذه النسخة، ثم بعد ذلك الدخول فيما هو أكبر وأجمل الا وهو التتويج باللقب"، وتابع "وعودة إلى المباراة، فهي لم تكن سهلة، لأن المنتخب الأنغولي كان قويا، يضم 9 لاعبين يمارسون في فريق واحد، لديهم سرعة كبيرة، مع دفاع قوي، وحتى أن قوتهم الجسمانية كانت كبيرة، كما لديه لاعبون في وسط الميدان، لو تركوا أحرارا بإمكانهم أن يخلقوا الفارق بالكرات البينية، كما أن لديهم مدرب يوجد في منصبه لسنوات عديدة"، وأضاف "بكل صراحة، لم تكن المباراة سهلة، لأن من الصعب خلق فريق في تسعة أيام، لكننا حرصنا على أن نعمل ليل نهار، لخلق التوليفة التي باستطاعتها تحقيق النتائج المرجوة...ومرة أخرى أريد أن أشكر لا أقول اللاعبين بل الرجال على العمل الذي قاموا به والروح العالية التي أظهروها، وتعاملهم الاحترافي، وتطبيقهم للتعليمات التي أعطيت لهم...خاصة أن المنافس خاض العديد من المباريات خلال شهر يوليوز، من خلال مشاركته في دوري بجنوب إفريقيا الذي توج به، وكذا برمجة لقاءين إعداديين قبل انطلاق النهائيات، ما جعله يكون منتخبا تنافسيا، ثم نجحنا في كيفية التعامل مع الهدف الذي مكننا من الخروج منتصرين في الشوط الأول، بحيث تعامل اللاعبون بكثير من الثقة مع الشوط الثاني، بالتالي كسب نقاط المباراة".

يشار إلى أن المنتخب المغربي المحلي انتصر بهدفين دون رد عللا منافسه الأنغولي برسم الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى.