قرر طارق السكتيوي، مدرب المنتخب الوطني المغربي للاعبين المحليين، الاستعانة بلاعبين يتجاوز سنهم 25 سنة خلال بطولة إفريقيا للاعبين المحليين (شان)، المقررة في الفترة ما بين 2 و30 غشت المقبل بتنزانيا وكينيا وأوغندا.
وجاء هذا القرار في ظل رحيل مفاجئ لعدد من العناصر الأساسية في المنتخب الرديف نحو الاحتراف الخارجي، وهو ما فرض على الطاقم التقني إعادة النظر في التركيبة البشرية للمنتخب الوطني.
ووفق مصدر مطلع، فإن المدرب السكتيوي اضطر إلى هذا الخيار بعد مغادرة ستة من أبرز لاعبي المنتخب الرديف، ويتعلق الأمر بكل من أكرم النقاش، أيمن موريد، الحسين رحيمي، حاتم الصوابي، عادل تاحيف، وأمين زحزوح.
وأضاف المصدر ذاته أن هذا التحول دفع السكتيوي إلى التنسيق مع الناخب الوطني وليد الركراكي، ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، من أجل الاستعانة بلاعبي الخبرة، بهدف ملء الفراغ واستعادة توازن المجموعة في وقت ضيق.
وفي هذا السياق، أعلن نادي الجيش الملكي عن قائمة لاعبيه المدعوين، وهم ربيع حريمات (30 سنة)، أنس باش (27 سنة)، مروان الوادني (30 سنة)، خالد أيت ترخان (25 سنة)، وجمال الشماخ (25 سنة). كما أكدت مصدر مطلع أن الطاقم التقني للمنتخب المحلي وجه الدعوة، أيضا، لعدد من لاعبي الرجاء الرياضي، ويتعلق الأمر بيوسف بلعمري، محمد بولكسوت، وصابر بوغرين، بالإضافة إلى ثلاثة لاعبين من نهضة بركان، هم أسامة المليوي، يوسف مهيري، وعبد الحق عسال.
وينتظر أن يعلن طارق السكتيوي عن القائمة النهائية للمنتخب للاعبين المحليين عشية اليوم الأربعاء، خلال ندوة صحافية ستعقد بمركز محمد السادس لكرة القدم بالرباط.
السكتيوي يعلن حالة طوارئ فنية استعدادا لـ"شان"
في تحول لافت قبل أقل من شهر على انطلاق بطولة إفريقيا للاعبين المحليين، اضطر طارق السكتيوي، مدرب منتخب الرديف، إلى تغيير استراتيجيته واللجوء إلى لاعبين مجربين تجاوزوا سن 25، بعد مغادرة عدة ركائز نحو الاحتراف، ما أربك حسابات الطاقم الفني.
