يواجه المنتخب المغربي المحلي لكرة القدم تحديات كبيرة في إعداد تشكيلته الأساسية قبل مباراة ربع النهائي ضد تنزانيا. في الدفاع، يقف غياب لاعبي قلب الدفاع الأساسيين أمام سكيتيوي، الذي يدرس إمكانية تقديم لاعبي الوسط الدفاعي أنس باش ومحمد حريمات لتغطية هذه الثغرات، نظراً لخبرتهما وقدرتهما على تنظيم الخط الخلفي.
وفي الهجوم، لا يزال وضع خالد آيت أورخان غامضاً بسبب إصابة في الفخذ، فيما يغيب أيوب مولوعة بعد إصابته في الذراع. ومن أبرز البدائل المتاحة أوسامة لمليوي، الذي سجل ثلاثة أهداف في مباراتين، ما يجعله الخيار الأمثل لقيادة الهجوم ومواصلة الضغط على دفاع الخصم.
هذه البدائل تمنح سكيتيوي فرصة لتشكيل تشكيلة مبتكرة ومتوازنة تجمع بين خبرة اللاعبين ومرونة التشكيلة لمواجهة تحديات المباراة. ويتوقع أن تكون المباراة على ملعب بنجامين مكابا في دار السلام فرصة لاختبار هذه الخيارات على أرض الواقع وإظهار قدرة الفريق على التكيف مع الغيابات.
السكيتيوي يجهز بدائل لمواجهة تنزانيا
المنتخب المغربي يعتمد بدائل دفاعية وهجومية لمواجهة تنزانيا في ربع نهائي CHAN 2025، مع مرونة تكتيكية للتعامل مع الغيابات.