تظل نسخة كأس إفريقيا للامم 2004 في تونس، محفورة في ذاكرة الدولي المغربي الأسبق مروان الشماخ كأولى محطات التألق مع المنتخب الوطني.
وقال الشماخ في برنامج "كامبو": "كانت أول بطولة قارية أشارك فيها مع المغرب، كانت صعبة في البداية، لكن المسار كان استثنائيًا."
الرحلة مع أسود الأطلس بدأت بتحديات كبيرة على مستوى الانسجام والضغط النفسي، لكن عزيمة الفريق وروح المجموعة جعلت المنافسة تجربة ثرية. هذه البطولة منحته خبرة كبيرة، وأكدت له أن التفاني والعمل الجاد هما مفتاح النجاح.
نهائي البطولة القارية كان اختبارًا حقيقيًا للإرادة أمام البلد المنظم ، فقد واجه المغرب منافسًا قويًا، ولم يكن الفوز مضمونًا. يوضح الشماخ: "كل شيء كان مصمّمًا ليبقى الكأس في تونس، من التنظيم إلى التحكيم، شعرت أن الفوز سيكون مستحيلًا."
رغم الظروف الصعبة، تظل الذكريات الحاسمة من المباراة ضد مالي قبل النهائي، والجهد الجماعي للفريق، جزءًا لا يُنسى في مسيرة الشماخ، مؤكدًا أن هذه التجربة كانت نقطة تحول في مسيرته الدولية وفتحت له الأبواب للتألق لاحقًا في البطولات الإفريقية والعالمية.