في خطوة تبعث على التفاؤل داخل الشارع الرياضي المغربي، عاد الدولي أسامة العزوزي إلى الملاعب بقوة، مرسلاً إشارات إيجابية للناخب الوطني وليد الركراكي قبل أسابيع قليلة من انطلاق نهائيات كأس الأمم الإفريقية.
واستعاد نجم خط وسط نادي أوكسير الفرنسي، أسامة العزوزي، مكانه داخل تشكيلة فريقه بعد تعافيه الكامل من الإصابة التي أبعدته عن الملاعب خلال الفترة الأخيرة. ولم تكن عودته عادية، بل جاءت مصحوبة بأداء فردي مميز في مباراة القمة التي جمعت فريقه بأولمبيك ليون ضمن منافسات الجولة الثالثة عشرة من الدوري الفرنسي، والتي انتهت بالتعادل السلبي.
وكان الركراكي يتابع بقلق الوضع الصحي للعزوزي، إذ يُعوَّل عليه ليكون أحد الركائز الأساسية في خطي الوسط والدفاع داخل المنتخب الوطني خلال البطولة القارية القادمة. وجاءت عودته لتضع حداً لفترة الغياب التي فرضتها الإصابة التي تعرض لها يوم 29 أكتوبر الماضي في مواجهة ستراسبورغ، والتي حرمته من المشاركة في مباراتين هامتين.واستثمر العزوزي فترة التوقف الدولي الأخيرة بشكل مثالي، حيث خضع لبرنامج علاجي وتأهيلي مكثف مكّنه من استعادة كامل لياقته البدنية والذهنية. وقد أكد مدرب أوكسير جاهزيته منذ 20 نونبر، وهو ما تُرجم بمشاركته الفعالة أمام ليون.
وفور دخوله أرضية الملعب، أثبت العزوزي أنه قطعة لا غنى عنها في منظومة أوكسير، إذ قدم أداءً دفاعيًا صلبًا وترك بصمة واضحة في وسط الميدان. وتعكس أرقامه في المباراة قوة عودته:
• 5 استخلاصات للكرة
• 4 اعتراضات ناجحة
• 3 إبعادات حاسمة
• 3 تدخلات ناجحة
• 100% نسبة نجاح في الصراعات الهوائية
• 92% دقة في التمرير
بهذا الأداء، يؤكد العزوزي أن فترة غيابه لم تكن سوى كبوة عابرة، وأن حضوره يصنع الفارق، مقدّمًا نفسه كخيار استراتيجي جاهز وموثوق لتعزيز صفوف "أسود الأطلس" في التحدي الإفريقي المقبل.
العزوزي يعود بقوة ويبعث برسالة اطمئنان للركراكي قبل "الكان"
عاد الدولي المغربي أسامة العزوزي ليخطف الأنظار من جديد بعد تعافيه الكامل من الإصابة، مقدّمًا أداءً قوياً مع أوكسير أعاد الطمأنينة للناخب الوطني وليد الركراكي قبل أسابيع قليلة من انطلاق كأس أمم إفريقيا.