بدأ فريق الفتح المباراة بقوة، حيث سيطر على مجريات اللعب في الربعين الأول والثاني، وتقدم بنتيجة إيجابية عند نهاية الشوط الأول. إلا أن الأمور انقلبت في الشوط الثاني، حيث استغل الفريق النيجيري ثغرات الدفاع، وعزز هجومه ليقلب النتيجة ويُحقق الفوز.
بهذه الخسارة، يُواجه ممثل كرة السلة المغربية وضعًا حرجًا في المجموعة، حيث لم يُحقق سوى فوز وحيد أمام سطاد المالي، بينما تعرض لثلاث هزائم أمام كل من الاتحاد الإسكندري المصري، وريفرز النيجيري (مرتين).
ويبقى أمام الفتح مباراتان حاسمتان أمام سطاد المالي والاتحاد الإسكندري، يحتاج فيهما إلى تحقيق الفوز من أجل إنقاذ فرصه في المنافسة.
وينتظر الفتح جدول مباريات حافل، إذ سيواجه يوم غد السبت فريق سطاد المالي، قبل أن يختتم مبارياته في الدور الأول بمواجهة الاتحاد السكندري المصري يوم الأحد.
ويُعلق الجمهور الرياضي المغربي آمالًا كبيرة على الفريق لتحسين أدائه في المباريات المقبلة، خاصة في ظل الاحتفاظ بفرص (وإن كانت ضئيلة) للتأهل.
ويتطلب الأمر تصحيح الأخطاء الدفاعية وتعزيز الروح القتالية، خصوصًا أن المنافسة تشهد مشاركة أبرز الأندية الإفريقية التي تُقدم مستويات عالية.
يُذكر أن نظام التأهل في البطولة يسمح للفرق التي تحتل المركزين الأول والثاني في كل مجموعة بالتأهل للدور النهائي، فضلا عن أفضل فريقين يحتلان المركز الثالث من بين المجموعات الثلاث، فيما يقصى الفريق صاحب المركز الرابع والأخير، وهو ما يجعل المواجهات المتبقية حاسمة لأشبال المدرب سعيد البوزيدي.