الفتح يُصرّ والشباب يُقاوم: مسلسل حمد الله يشتعل

يواصل ملف انتقال مهاجم المنتخب المغربي، عبد الرزاق حمد الله، إشعال سوق الانتقالات الشتوية، بعد تمسكه براتب مرتفع وصعوبة توصل ناديه السعودي الشباب لاتفاق نهائي، وسط اهتمام بارز من نادي الفتح السعودي.

الفتح يُصرّ والشباب يُقاوم: مسلسل حمد الله يشتعل

يبدو أن العلاقة بين عبد الرزاق حمد الله ونادي الشباب السعودي ما تزال متوترة، حيث يسعى النادي للاستفادة من سوق الانتقالات الشتوية للتخلص من المهاجم المغربي بشكل نهائي، بعد محاولات عديدة فشلت خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية.

ففي الصيف، حاول الشباب إيجاد مخرج للاعب، لكن العروض لم تلبي شروطه المالية، التي تقدر بحوالي ثمانية ملايين دولار، ما جعل الصفقة تتعثر.

اهتمام الفتح

وفق تقارير إعلامية، قدّم نادي الفتح عرضًا رسميًا لاستعارة حمد الله، إلا أن إدارة الشباب تميل إلى بيع نهائي للاعب لإنهاء ملف أصبح معقدًا ومصدر توتر داخل النادي. ويُعد حمد الله، الذي انخفض مستوى أدائه مؤخرًا ولم يعد ضمن الخطط الطويلة للنادي، تحديًا حقيقيًا لإدارته.

ضغط المدرب البرتغالي

المدرب البرتغالي لجانب الفتح، جوزيه غوميش، يُصر بقوة على ضم حمد الله، معتبرًا إياه الحل الأمثل لأزمة الفريق الهجومية، ويواصل الضغط على الإدارة لتسهيل الصفقة، التي قد تمنح الفريق دفعة قوية في الشطر الثاني من الموسم.

استعداد اللاعب للتنازل

ووفق مصادر موثوقة، وافق حمد الله مبدئيًا على الانتقال إلى الفتح، وأبدى استعداده لتقديم بعض التنازلات المالية لتسهيل الصفقة، مع ترك مهمة الاتفاق مع نادي الشباب للإدارة، في محاولة للوصول إلى حل سريع ومناسب لكل الأطراف. ويبدو أن اللاعب بات مستعدًا لتخفيض مطالبه المالية لتعجيل انتقاله في الميركاتو الشتوي.

التوقعات

بهذا، يبدو أن ملف حمد الله سيكون من أبرز الملفات خلال سوق الانتقالات الشتوية، إذ يطمح المهاجم المغربي لإعادة إشعال مسيرته واستعادة مستواه، بينما يسعى نادي الشباب لإغلاق ملف معقد وإعادة ترتيب صفوفه في جو أكثر استقرارًا.