المدرب السابق لـ"اللبؤات" يحقق انطلاقة قوية مع كوت ديفوار

حقق الفرنسي رينالد بيدروس المدرب السابق للمنتخب المغربي النسوي، بداية ناجحة مع منتخب كوت ديفوار النسوي، بعدما قاده لفوزين متتاليين على كينيا، في أول ظهور له على رأس العارضة الفنية، ما يعزز طموحات الإيفواريات في العودة إلى الواجهة القارية.

المدرب السابق لـ"اللبؤات" يحقق انطلاقة قوية مع كوت ديفوار

حقق الفرنسي رينالد بيدروس، المدرب السابق للمنتخب المغربي النسوي، انطلاقة مثالية مع منتخب كوت ديفوار للسيدات، بعدما قاده لتحقيق فوزين متتاليين على نظيره الكيني، في إطار التحضيرات لتصفيات كأس أمم إفريقيا للسيدات 2026.

وجاءت بداية بيدروس القوية بعد أقل من ثلاثة أشهر على تعيينه على رأس العارضة الفنية للمنتخب الإيفواري، حيث تفوقت "الفيلة" بنتيجة (2-0) في كلتا المواجهتين الوديتين اللتين احتضنهما ملعب فيليكس هوفويت بوانيي بالعاصمة أبيدجان.

ووقعت ياسمين تيميت على هدف الافتتاح في الدقيقة 19 من اللقاء الثاني، قبل أن تضيف آمي ديالو الهدف الثاني في الدقيقة 63، لتؤكد تفوق الإيفواريات وتمنح الفريق دفعة معنوية كبيرة قبل الاستحقاقات المقبلة.

النتائج الإيجابية جاءت في توقيت حساس، تزامنًا مع استعدادات المنتخب لخوض التصفيات المؤهلة إلى "كان" السيدات. ورغم حذره في التصريحات بعد المباراة، شدد بيدروس على أن العمل ما زال مستمرًا لبلوغ مستوى المنتخبات القوية في القارة، مبديا ارتياحه للتطور الواضح في أداء اللاعبات.

ومن المرتقب أن تلاقي كوت ديفوار نظيرتها السنغالية في الدور التمهيدي الثاني من التصفيات، خلال الفترة ما بين 20 و28 أكتوبر المقبل. وتسعى الإيفواريات للعودة إلى الواجهة القارية بعد غياب عن آخر ثلاث نسخ، علمًا أن آخر مشاركة لهن شهدت تتويجًا بالميدالية البرونزية، عقب فوز ثمين على جنوب إفريقيا بهدف نظيف من توقيع إيدا ريبيكا غواي.

بيدروس، الذي يملك خبرة طويلة في كرة القدم النسوية، يأمل في قيادة المنتخب الإيفواري للعودة إلى الواجهة القارية، وتحقيق التأهل إلى النهائيات المرتقبة، وسط طموحات كبيرة بإحياء أمجاد الماضي.

وقاد بيدروس المنتخب المغربي للسيدات إلى نهائي كأس إفريقيا للسيدات الذي احتضنه المغرب، كما حقق التاهل إلى ربع نهائي كأس العالم في أول انجاز من نوعه للكرة النسوية الوطنية، قبل فسخ عقده وتعويضه بالاسباني خورخي فيلدا.