مسؤولة بالكاف تتحدث عن مدرب لبؤات الأطلس وأهمية نسخة "كان موروكو سيدات"

في حوار مع موقع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، أكدت المسؤولة الإثيوبية ميسكرين غوشيم أن وجود مدربين عالميين مثل خورخي فيلدا يعزّز الاحترافية في الكرة النسائية الإفريقية، مشددة على أن كأس إفريقيا القادمة بالمغرب يجب أن تكون محطة لترسيخ بنية مستدامة وتطوير حقيقي للعبة.

مسؤولة بالكاف تتحدث عن مدرب لبؤات الأطلس وأهمية نسخة "كان موروكو سيدات"


أشادت الإثيوبية ميسكرين غوشيم مسؤولة عن تطوير كرة القدم النسوية الإفريقية، بوجود الإسباني خورخي فيلدا على رأس الطاقم التقني للمنتخب المغربي النسوي، مبرزة ان ذلك "يعزز مصداقية رة القدم النسوية الإفريقية...وفرصة تعليمية ثمينة للمدربات الإفريقيات"، مشيرة إلى أن النسخة المقبلة من مسابقة كأس إفريقيا بالمغرب، من شأنها "أن تسهم في تعزيز الهياكل الوطنية، وإبراز المواهب، وتثبيت أسس كرة القدم النسوية في إفريقيا على المدى البعيد".

وقالت ميسكرين في حوار مع موقع الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (كاف)، "إن وجود أسماء من قبيل خورخي فيلدا، يعزّز بلا شك مصداقية كرة القدم النسائية الإفريقية. فخبرتها، وصرامتها، ومعايير العمل التي تلتزم بها تخلق بيئة احترافية محفّزة سواء بالنسبة للاعبات أو للأطقم الفنية المحلية"، وتابعت "كما أنها فرصة تعليمية ثمينة للمدرّبات الإفريقيات، إذ سيكون بإمكانهن الاستفادة من هذه النماذج للاقتداء بها وتطوير مستوى اللعبة في قارتنا".

وعن الانتظارات من النسخة المقبلة من كأس إفريقيا سيدات، التي ستقام بالمغرب، شهر يوليوز المقبل "نطمح لأكثر من مجرد سجل بطولات. هدفنا هو إثبات قدرة إفريقيا على تنظيم بطولات كبرى في كرة القدم النسائية، وخصوصًا ترك أثر طويل المدى"، وواصلت "يجب أن تُسهم هذه النسخة من كأس الأمم الإفريقية للسيدات في تعزيز الهياكل الوطنية، وإبراز المواهب، وتثبيت أسس كرة القدم النسائية في إفريقيا على المدى البعيد".