كشفت تقارير إعلامية دولية متخصصة، أن المدافع المغربي سفيان الكرواني لم يحسم بعد موقفه من تجديد العقد الذي يربطه بنادي أوتريخت، رغم موسمين لافتين قدّمهما في الدوري الهولندي وجعلاه من أبرز الأظهرة اليسرى في «الإيريديفيزي».
اللاعب أصبح يبحث عن خطوة أكبر في مساره، ويفكر بجدية في مغادرة النادي خلال الميركاتو المقبل.
وقد أبدى نادي إيندهوفن اهتمامًا واضحًا بالتعاقد مع الكرواني، باعتباره خيارًا مناسبًا لتعويض أنس صلاح الدين، المعار من روما لموسم واحد بدون خيار شراء. ويضع بطل هولندا اللاعب المغربي ضمن الأسماء القادرة على تعزيز الجهة اليسرى، نظرًا لانتظامه في الأداء وطابعه الهجومي.
بالنسبة للكرواني، فإن الانضمام إلى نادٍ بحجم ايندهوفن يُعد خطوة طبيعية في مساره، بالنظر إلى إمكانية خوض دوري أبطال أوروبا والعمل داخل بيئة أكثر تنافسية وطموحًا.
كما يتابع ريال بيتيس الإسباني تطور اللاعب عن قرب، حيث يقدّر النادي الأندلسي قدراته البدنية وسرعته في التقدم، إلى جانب نضجه التكتيكي. وقد يشكل الانتقال إلى الليغا قفزة مهمة في مسيرته، نظرًا للفارق في المستوى بين الدوري الإسباني ونظيره الهولندي. زسبق لنادي سبارتاك موسكو أن أبدى اهتمامه بالكرواني خلال الميركاتو الصيفي الماضي.
وبخصوص الأخبار المتداولة حول اهتمام بورتو، أكدت مصادر مقربة من الملف أنه لم تصل أي عروض من النادي البرتغالي، كما أن تدعيم الرواق الأيسر لا يندرج ضمن أولويات الفريق في الفترة الحالية.
وعند سن 24 عامًا، يتطلع سفيان الكرواني إلى الارتباط بمشروع رياضي ينسجم مع طموحاته، حيث بات الخروج من الدوري الهولندي، حسب مقربيه، خطوة ضرورية لمواصلة تطوره واستعادة مكانته داخل المنتخب المغربي في الأشهر المقبلة.
وبين إيندهوفن وإشبيلية ووجهات أخرى محتملة، يبدو المدافع الدولي المغربي على استعداد لفتح صفحة جديدة في مسيرته، بحثًا عن تحدٍّ أكبر يثبت من خلاله مكانته في أحد الدوريات الأوروبية الكبرى.