عينت الإدارة التقنية الوطنية لكرة القدم الإطار الوطني حسن اللوداري مسؤولا عن القطب الخاص بالإعداد البدني، بالنظر للتجربة الواسعة التي راكمها في هذا المجال، سواء على مستوى المنتخبات أو الأندية الوطنية والدولية.
وجاء قرار تعيين اللوداري تتويجًا لمساره في مجال الإعداد البدني، بعد أن قرر العودة إلى المغرب، عقب سنوات من العمل خارج المملكة في التخصص ذاته.
ويُعد اللوداري من الكفاءات الوطنية البارزة في مجال الإعداد البدني، ما دفع الإدارة التقنية إلى اختياره لهذه المهمة الاستراتيجية، بالنظر إلى إلمامه العميق بإكراهات هذا المجال، ومعرفته بالكوادر التي تشتغل به داخل المنتخبات الوطنية والأندية المغربية.
وتجدر الإشارة إلى أن اللوداري ليس غريبًا عن دواليب الإدارة التقنية الوطنية، إذ سبق له العمل بها في عهد الرئيس السابق للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، علي الفاسي الفهري، ما يمنحه أفضلية من حيث الانسجام مع منطق الاشتغال بها.
وعلى امتداد مسيرته، أشرف اللوداري على الإعداد البدني لمختلف الفئات السنية داخل المنتخبات الوطنية، وكان من بين أعضاء الطاقم الذي توج بلقب كأس إفريقيا للاعبين المحليين. كما اشتغل إلى جانب الإطار الوطني حسين عموتة خلال تجربته مع المنتخب الأردني، الذي بلغ نهائي كأس آسيا، ثم رافقه إلى فريق الجزيرة الإماراتي، قبل أن تدفعه ظروفه العائلية إلى العودة للمغرب.