كشف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف"، اليوم الأحد، عن القائمة النهائية للمرشحين لجائزة أفضل منتخب في القارة عن سنة 2025، والتي شهدت حضور المغرب بمنتخبين من أصل ثلاثة، ما جعل "أسود الأطلس" في منافسة مباشرة مع أنفسهم على لقب الأفضل في إفريقيا.
وضمت اللائحة القصيرة ثلاثة منتخبات هي: المنتخب المغربي الأول، منتخب المغرب لأقل من 20 سنة، ومنتخب كاب فيردي.
المنتخب الأول.. سجل مثالي وتأهل مونديالينجح أشرف حكيمي ورفاقه في توقيع مسار شبه مثالي خلال السنة الجارية، بعدما حققوا الفوز في 9 مباريات خاضوها منذ بداية 2025، منها 4 مواجهات ودية و5 مباريات ضمن تصفيات كأس العالم. هذا السجل الخالي من الهزائم مكن "أسود الأطلس" من حسم بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس العالم، إلى جانب الحفاظ على موقع متقدم في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، حيث يحتل المنتخب المغربي المركز 12 عالميا، في استمرار لحضوره ضمن نخبة المنتخبات العالمية.
منتخب أقل من 20 سنة.. جيل تاريخي يتربع على عرش العالم
من جهته، بصم منتخب المغرب لأقل من 20 سنة على واحد من أبرز الإنجازات في تاريخ الكرة الوطنية والإفريقية، بعد تتويجه بكأس العالم على حساب المنتخب الأرجنتيني، ليوقع اسمه بأحرف من ذهب في سجلات الفئات السنية. وتتويج "أشبال الأطلس" بالمونديال جاء بعد ظفرهم أيضا بكأس إفريقيا لأقل من 20 سنة، في موسم استثنائي جمع بين المجد القاري والإنجاز العالمي.
كاب فيردي.. تأهل تاريخي إلى كأس العالم
أما منتخب كاب فيردي، فكتب بدوره صفحة تاريخية في كرة القدم بالقارة، بعدما نجح في حجز مقعده في نهائيات كأس العالم للمرة الأولى في تاريخه. وتصدر المنتخب الملقب بـ"أسود الزرق" المجموعة الرابعة برصيد 23 نقطة، متفوقا على منتخب الكاميرون الذي حل ثانيا بـ19 نقطة، ليضمن بذلك إنجازا غير مسبوق في مسيرته الكروية.
حفل التتويج في الرباط
وسيعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم عن الفائز بجائزة أفضل منتخب في إفريقيا لسنة 2025، خلال الحفل السنوي لجوائز "كاف" المقرر تنظيمه يوم الأربعاء المقبل بمدينة الرباط، في أمسية ينتظر أن تعكس المكانة الجديدة التي باتت تحتلها الكرة المغربية قاريا وعالميا، وتكرس في الوقت ذاته تقدير القارة لإنجازات المنتخبات الوطنية بمختلف فئاتها.
المغرب ينافس نفسه على جائزة أفضل منتخب في إفريقيا لعام 2025
سيطر العلم المغربي على القائمة النهائية لمرشحي جائزة أفضل منتخب في إفريقيا لعام 2025، بعد حضور المنتخب الأول ومنتخب أقل من 20 سنة إلى جانب منتخب كاب فيردي، في اعتراف جديد بسيطرة الكرة الوطنية على الساحة القارية وتتويج لعام استثنائي تاريخيا.