وأكد الهلالي، في تصريح لموقع «لومتان سبورت»، أن هذا الإنجاز لم يأتِ من فراغ، بل هو ثمرة مسار حافل من العمل المؤسسي الجاد الذي قاده الاتحاد الدولي للمواي طاي (IFMA)، والذي أثمر عن نيل الاعتراف الرسمي من قبل اللجنة الأولمبية الدولية.
كما أشاد بالدور المحوري الذي لعبه كل من الاتحاد العربي للمواي طاي، برئاسة السيد عبد الله النيادي، والاتحاد السعودي للعبة، اللذين ساهما بفعالية في تحقيق هذا الإنجاز النوعي.وأضاف الهلالي أن مشاركة المواي طاي في هذا المحفل الرياضي الكبير ستوفر فرصة ثمينة لأبطال الدول الإسلامية للتنافس على أعلى المستويات، كما ستعزز روح الأخوة والتضامن بين الرياضيين. وستكون هذه الدورة مناسبة استثنائية للأبطال العرب لإثبات جدارتهم وتحقيق أفضل النتائج الممكنة.
واختتم المستشار التقني تصريحه معربًا عن تفاؤله بأن هذا الاعتراف الجديد يمثل خطوة إضافية ومهمة نحو تحقيق الهدف الأسمى الذي يسعى إليه الاتحاد الدولي، وهو إدراج رياضة المواي طاي ضمن برنامج الألعاب الأولمبية في الدورات القادمة.