صفقة العلاوي إلى هال سيتي تجرّ انتقادات على إدارة الفتح

صفقة انتقال الدولي المغربي الشاب رضا العلاوي من الفتح الرياضي إلى هال سيتي الإنجليزي أشعلت موجة انتقادات، بعدما اعتُبرت متسرعة وضعيفة من حيث العائد المالي، رغم وجود عروض أوروبية أفضل وتزامنها مع مشاركة اللاعب في كأس إفريقيا للشباب بمصر.

صفقة العلاوي إلى هال سيتي تجرّ انتقادات على إدارة الفتح
أثارت صفقة انتقال رضا العلاوي لاعب الفتح الرياضي والمنتخب الوطني لأقل من 20 سنة، الذي يخوض كأس إفريقيا الجارية حاليا بمصر، إلى هال سيتي الإنجليزي،الكثير من الجدل والانتقادات بسبب طريقة إبرامهما والعائد المالي الضعيف منها.

وحسب مصادر "لوماتان سبورت" فإن العلاوي انتقل إلى هال سيتي الإنجليزي، الناشط في دوري الدرجة الثانية، مقابل 200 ألف أورو، وهو المبلغ الذي لا يعكس القيمة السوقية الحقيقية للدولي الشاب، والتي تفوق قيمة الصفقة الموقعة عدة مرات، خاصة أن فترة الانتقالات الصيفية لم تنطلق رسميًا بعد، وكان النادي قد تلقى عروضًا جدية من أندية أوروبية أخرى.

وتعرض مسؤولو الفتح لانتقادات واسعة، خصوصًا من أندية كانت تتابع اللاعب وتطمح في التعاقد معه، بسبب ما اعتُبر استعجالًا في إنهاء الصفقة، رغم أن اللاعب لا يزال يخوض مشاركته مع المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة، في نهائيات كأس إفريقيا للشباب بمصر، وكان حريا بمسؤولي الفريق الرباطي انتظار نهاية البطولة والتفاوض وفقًا لقيمته السوقية الجديدة، والتي كانت سترتفع بدون شك خاصة في حال نجح الأشبال في الظفر باللقب.

وما زاد من حدة الانتقادات أن اللاعب كان قد توصل بعرض من نادي بيرنلي الإنجليزي، أكبر من عرض هال سيتي، إلا أن مسؤولي بيرنلي فوجئوا بتوقيع اتفاق مبدئي مع هال سيتي، الأمر الذي خلف صدمة لديهم، خاصة أن الصفقة كان من الممكن أن تتيح للعلاوي فرصة اللعب في مستوى أعلى، مع تحقيق عائد مالي أكبر للفريق الرباطي.

وأرجعت المصادر نفسها هذا الإخفاق في تدبير الصفقة إلى غياب التجربة لدى القائمين على التعاقدات داخل النادي، مشيرة إلى أنهم لم يلجأوا لاستشارة مختصين قبل توقيع العقد، وهو ما تسبب في ضياع فرصة ثمينة لتعزيز مداخيل النادي، في وقت تشكل فيه الصفقات مصدرًا مهما للموارد المالية لدى النادي.