على الرغم من مرور وقت منذ الخلافات السابقة مع ديمبيلي ودوي، عاد باركولا ليزيد من حدة التوتر بين باريس سان جيرمان والمنتخب الفرنسي. فقد خاض مباراة فريقه أمام ليل ضمن الجولة السابعة من الدوري الفرنسي، وشارك أساسياً قبل أن يتم استبداله قبل انقضاء الساعة الأولى من المباراة.
ولم يظهر اللاعب أي مؤشرات على إصابة أثناء اللقاء، ولم يشر لويس إنريكي، مدرب الفريق الفرنسي، إلى أي مشكلة جسدية بعد المباراة.
ومع استدعائه لتجمع المنتخب الفرنسي في مركز كليرفونتين، فوجئ الجميع بظهوره ومعه تقرير طبي يشير إلى إصابة مزمنة في فخذ ساقه اليمنى، يُزعم أنها تعود إلى مباراة فريقه ضد أتالانتا أواخر سبتمبر.
من جانبها، نفت إدارة باريس سان جيرمان هذه المعلومات، مؤكدة أن الفحص الطبي الذي أرسلته للاتحاد الفرنسي بعد مباراة ليل لم يظهر أي إصابة مزمنة لدى اللاعب. وأكد النادي أن المعلومات الواردة في بيان الاتحاد الفرنسي غير دقيقة، وشدد على ضرورة احترام سرية البيانات الطبية حفاظًا على جميع الأطراف.
هذا التطور يعيد النقاش حول العلاقة بين الأندية والمنتخبات الوطنية، ويفتح تساؤلات حول شفافية التقارير الطبية والتواصل بين الأطراف المختلفة.