رغم قصر المدة التي قضاها على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني، بصم وليد الركراكي على أداء مميز جعله يتفوّق على سابقيه، وحيد خليلوزيتش وهيرفي رونار، من حيث النتائج والمردود العام.
وأشرف الركراكي على "أسود الأطلس" لمدة سنتين و9 أشهر تقريبًا (1015 يومًا)، خاض خلالها 36 مباراة، حقق فيها 25 انتصارًا، مقابل 7 تعادلات و4 هزائم فقط، في حصيلة تؤكد نجاحه الواضح في فترة وجيزة.
في المقابل، قاد البوسني وحيد خليلوزيتش المنتخب الوطني لمدة 3 سنوات تقريبًا (1092 يومًا)، أشرف خلالها على 31 مباراة، فاز في 21 مباراة، وتعادل في 7، بينما خسر 3 مباريات.
أما الفرنسي هيرفي رونار، فقد قضى أطول فترة من بين الثلاثة، حيث استمر مع المنتخب لمدة 3 سنوات و5 أشهر تقريبًا (1251 يومًا)، وخاض خلالها 45 مباراة، فاز في 25 منها، وتعادل في 9، وتلقى 11 هزيمة.
وتُبرز هذه الأرقام أن وليد الركراكي حقق أكبر عدد من الانتصارات في عدد أقل من المباريات وخلال أقصر فترة زمنية، مما يعكس بصمته الفنية القوية والتطور الكبير الذي شهده المنتخب الوطني منذ توليه القيادة صيف سنة 2022.
بالأرقام..الركراكي يتفوّق على رونار وخليلوزيتش
رغم أن فترة إشرافه على المنتخب الوطني لم تتجاوز سنتين و9 أشهر، إلا أن وليد الركراكي حقق ما عجز عنه من سبقوه، بعدما قاد "الأسود" لـ25 انتصارًا في 36 مباراة فقط، مقابل 7 تعادلات و4 هزائم، في حصيلة تؤكد بصمته الفنية الواضحة.
