ذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) يستعد لتوقيع عقوبات صارمة على باريس سان جيرمان، على خلفية اقتحام الجماهير لأرضية الملعب واستخدام الشماريخ والألعاب النارية، وهما مخالفتان لطالما واجهت بهما الأندية الأوروبية غرامات قاسية من قبل الهيئة القارية.
ومن المنتظر أن تكون الغرامة باهظة، خاصةً أن ملعب أليانز أرينا، الذي شهد هذه الأحداث، يستعد منذ الأربعاء لاحتضان نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية بين ألمانيا والبرتغال.
ورغم نجاح الطاقم التقني في إصلاح الأضرار التي لحقت بالعشب، إلا أن تكاليف الإصلاح ستُرسل إلى إدارة باريس سان جيرمان لتحمّلها.
وتُعد هذه الواقعة إنذارًا صارمًا للنادي الباريسي، إذ إن مشاهد الاقتحام نُقلت مباشرة إلى العالم بأسره، ولم تمرّ مرور الكرام على مسؤولي اليويفا الذين يسعون للحفاظ على صورة وأمن مسابقاتهم.
وتشير التقديرات إلى أن الغرامة قد تصل إلى مئات الآلاف من الأوروات، بل وربما أكثر إذا ما تم اعتبار الحادثة "ذات ظروف مشددة".
يذكر أنه وبينما كان الفريق الباريسي يحتفل بإنجازه المنتظر منذ سنوات بدوري الأبطال، اقتحم عدد من أنصاره أرضية ملعب أرينا في مدينة ميونيخ الألماني، متجاوزين الطوق الأمني، فتحولت لحظة فرح سريعًا إلى مشهد فوضوي، تخللته أعمال تخريب شملت اقتلاع أجزاء من العشب، وتخريب شباك المرمى، واستخدام الشماريخ.
وقد كانت المنطقة الواقعة خلف المرمى، حيث سُجلت أول ثلاثة أهداف لباريس، الأكثر تضررًا.
هذه التصرفات وصفتها وسائل إعلام ومراقبون بأنها "خطيرة"، وأكدت مصادر من داخل الاتحاد الأوروبي أن العقوبات قادمة لا محالة، وستكون بحجم الضرر المادي والمعنوي الذي لحق بصورة المسابقة.
بعد التتويج بدوري الأبطال...عقوبة قاسية تنتظر سان جيرمان
يواجه باريس سان جيرمان خطر التعرض لعقوبات قاسية من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، بعد اقتحام جماهيره ملعب "أليانز أرينا" خلال احتفالات التتويج بدوري الأبطال، في مشاهد اعتُبرت "مهينة" لصورة المسابقات القارية.
