وتأتي هذه الخطوة المهمة في مسيرة الخلفاوي بعد المستوى الاستثنائي الذي قدمه مع المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة، حيث ساهم بشكل كبير في تتويج "أشبال الأطلس" بلقب كأس أمم إفريقيا للفتيان، مما لفت أنظار الطاقم التقني لفريقه الفرنسي.
والمثير للإعجاب في مسيرة الخلفاوي هو تنوع إمكانياته وقدرته على التأقلم مع مختلف المراكز.
فرغم أن مركزه الأصلي هو وسط الميدان، إلا أنه أظهر براعة لافتة خلال منافسات كأس إفريقيا عندما شغل مركز الجناح الأيسر في عدة مباريات، كما تألق في مركز الظهير الأيمن خلال الشوط الثاني من المواجهة الحاسمة ضد منتخب جنوب إفريقيا.
فرغم أن مركزه الأصلي هو وسط الميدان، إلا أنه أظهر براعة لافتة خلال منافسات كأس إفريقيا عندما شغل مركز الجناح الأيسر في عدة مباريات، كما تألق في مركز الظهير الأيمن خلال الشوط الثاني من المواجهة الحاسمة ضد منتخب جنوب إفريقيا.
ويُطلق عليه المتتبعون لقب "الجوكر"، نظراً لقدرته الفائقة على اللعب في مراكز متعددة بنفس الكفاءة والفعالية، وهي ميزة إضافية قد تساعده في كسب ثقة الجهاز الفني لأجاكسيو والظفر بمكان في التشكيلة الأساسية.
وتعد هذه الفرصة بمثابة نقطة تحول في مسيرة الخلفاوي الشاب، إذ يمكن أن تفتح أمامه آفاقاً جديدة للتألق في الدوري الفرنسي، وتكون خطوة أولى نحو احتراف أوروبي مميز، يُضاف إلى سلسلة النجاحات التي يحققها اللاعبون المغاربة في الملاعب الأوروبية.