في منعطف حاسم من مسيرته الكروية، يجد الظهير الأيسر المغربي الشاب آدم أزنو نفسه أمام فرصة ذهبية لتصحيح مساره، بعد فترة صعبة قضاها مع نادي إيفرتون الإنجليزي. فبعد أن كانت خطوة انتقاله من بايرن ميونيخ إلى الدوري الإنجليزي الممتاز محفوفة بالآمال، لم تسر الأمور كما هو مخطط لها، ليعود اللاعب إلى نقطة البداية باحثًا عن مشروع رياضي يعيد إحياء مسيرته.
الآن، يبدو أن أبواب الخروج قد فُتحت من جديد، حيث دخل نادي أياكس أمستردام الهولندي، المعروف بصقله للمواهب الشابة، على خط المنافسة بقوة للظفر بخدمات أزنو. ويأتي اهتمام أياكس ليزاحم نادي خيتافي الإسباني، الذي كان من أكثر الأندية إصرارًا على التعاقد معه خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية.
هذا الاهتمام المزدوج من ناديين بارزين قد يمثل لأزنو المخرج المثالي من وضعيته الحالية، ويمنحه فرصة لتصحيح القرار الذي اتخذه الصيف الماضي.
قد يكون الانتقال إلى خيتافي خيارًا استراتيجيًا ذكيًا، فالدوري الإسباني يوفر بيئة تنافسية عالية، وتجربة مواطنه يوسف لخديم مع ديبورتيفو ألافيس تُعد مثالًا ملهمًا، حيث نجح في الحصول على دقائق لعب منتظمة، وهو ما يبحث عنه أزنو بشدة لتطوير مستواه واكتساب الخبرة اللازمة.
من ناحية أخرى، يمثل الانتقال إلى أياكس أمستردام فرصة للانضمام إلى أحد أعرق مصانع النجوم في أوروبا. يشتهر النادي الهولندي بمنح الثقة الكاملة للاعبين الشباب ودمجهم في الفريق الأول، كما أن طبيعة الدوري الهولندي، الذي يركز على الجانب الفني والتطوير، قد تكون البيئة المثالية لأزنو لصقل إمكانياته الفنية، على غرار ما حدث مع لاعبين آخرين مثل أنس صلاح الدين.
بعد تجربة إيفرتون المتعثرة.. أياكس وخيتافي يمدان طوق النجاة لآدم أزنو
بين أياكس وخيتافي، يقف آدم أزنو أمام قرار مصيري قد يعيد رسم مساره الكروي بعد تجربة لم تكتمل في الدوري الإنجليزي.