أصدر فصيل "بلاك آرمي"، أحد أبرز مكونات المدرج العسكري، بلاغًا شديد اللهجة عقب إقصاء نادي الجيش الملكي من ربع نهائي كأس العرش،بضربات الترجيح، معتبرًا أن ما حدث هو نتيجة مباشرة لضعف التحضير وسوء التسيير على كافة المستويات.
واعتبر الفصيل أن المباراة كانت بمثابة "الفرصة الأخيرة لإنقاذ ماء وجه الموسم"، لكن اللاعبين "أثبتوا مرة أخرى افتقادهم للروح والانضباط البدني"، خاصة في الشوط الثاني، وهو ما يطرح علامات استفهام حول مدى جدوى العطلة المطولة التي حصل عليها الفريق قبل هذه المواجهة المصيرية.
وتوقف البلاغ عند تكرار نفس مشاهد الفشل في المباريات الحاسمة، متهمًا لاعبين بأنهم "تقمصوا دور الأشباح"، في ظل غياب الحافز وغياب محاسبة المسؤولين عن الأداء.
وفي لهجة شديدة، حمّل "بلاك آرمي" الرئيس المنتدب الأيوبي مسؤولية ما وصفه بـ"القرارات الرياضية العشوائية والكارثية"، مشيرًا إلى وجود "تأثير واضح لسماسرة محيطين به"، مع تحميل الرئيس الفعلي جزءًا من المسؤولية بسبب تبنيه لنهج التقشف وتغاضيه عن تدخلات تقنية خارج الاختصاص.
وأكد الفصيل أن هذه النهاية لم تكن مفاجئة، بل تحصيل حاصل لتحذيرات تم إطلاقها منذ الصيف الماضي، مضيفًا أن الموسم القادم يُبنى اليوم وليس عند انطلاق البطولة، لكن "دار لقمان لا تزال على حالها، والمؤشرات تنذر بتكرار نفس السيناريوهات الفاشلة".
وختم "بلاك آرمي" بلاغه بالتأكيد على أن نتائج المباريات أو أخبار الانتقالات "لن تشتت تركيزه عن المعركة الأساسية: التغيير الجذري"، مشيرًا إلى عودة التحركات في الأيام المقبلة.
و تقدم الفصيل بتعازيه الحارة إلى عائلة "غرين غوست" في وفاة أحد أعضائها إثر حادثة سير، داعيًا بالرحمة والمغفرة للفقيد.
