بلقشور... المنخرط رقم 431 مرشح لرئاسة الرجاء بدعم من لقجع والحكماء

وأضافت المصادر ذاتها أن المفاجأة الكبرى في هذا السياق هي أن بلقشور ليس غريبا عن النادي، فهو المنخرط رقم 431. هذا الرقم، الذي قد يبدو عاديا للوهلة الأولى، يحمل دلالة عميقة على الارتباط العاطفي والتاريخي بين بلقشور والنادي، مشيرة إلى أن

رقم 431 لا يعكس مجرد بطاقة انخراط قديمة، بل هو رمز للولاء والانتماء العميق الذي يشارك فيه بلقشور مع العديد من أفراد أسرته الذين يعبرون عن دعمهم الثابت والمستمر للفريق.

المصادر الخاصة لـ"لومتان سبورت" تؤكد أن عبد السلام بلقشور أصبح الخيار الأبرز لتولي قيادة النادي، خاصة في ظل التحولات الكبرى التي يشهدها نادي الرجاء تحت إشراف فوزي لقجع، الذي يقود مشروعا طموحا يهدف إلى إعادة هيكلة النادي على كافة الأصعدة، سواء الإدارية أو المالية، إلى جانب ما يعرف بـ"حكماء الرجاء" (الرؤساء السابقين)، وكذا محمد امهيدية، والي جهة الدار البيضاء-سطات، والذي أفضى إلى إعداد مشروع كبير واقناع شركة "مرسى مغرب" كأول مستثمر استراتيجي في الشركة الرياضية للرجاء.

وبحسب المصادر ذاتها، فإن الشراكة مع "مرسى مغرب" لا تقتصر على الدعم المالي فقط، بل تشمل أيضا إعادة هيكلة شاملة للنادي على المستويين الإداري والمالي، مع إطلاق برامج استثمارية طموحة في التكوين، وتطوير البنية التحتية، وتوسيع شبكة التسويق والرعاية، بما يعيد للرجاء بريقه القاري ويعزز موقعه كواحد من أكبر الأندية الإفريقيةوأبرزت المصادر ذاتها أن النادي استكمل كافة الترتيبات القانونية المتعلقة بتأسيس الشركة، وتم تسجيلها رسميا بالمحكمة التجارية بالدار البيضاء، وفقا للقانون 09-30 المتعلق بالتربية البدنية والرياضة، ما يعد إنجازا قانونيا نادرا يكرس مصداقية المشروع ويمنحه طابعا مؤسساتيا قويا.

وأوضحت مصادر "لومتان سبورت" أنه تجري، حاليا، تحضيرات حثيثة لدراسة المشروع بشكل شامل ودقيق قبل الإعلان عن موعد الجمع العام الاستثنائي لاختيار رئيس يواكب هذه المرحلة المفصلية في تاريخ النادي والحسم في هوية القيادة الجديدة، واعتماد خارطة طريق مفصلة تقود الرجاء نحو مرحلة جديدة من التميز الرياضي والتدبير الحديث.