أكدت تقايرر إعلامية دولية أن اللاعب المغربي الشاب، جسيم ياسين، نجم منتخب المغرب في كأس العالم تحت 20 سنة بالشيلي، أصبح من أبرز أهداف الأولمبيك مارسيليا الفرنسي.
ويتابع المدير الرياضي للنادي، مهدي بنعطية، مواطنه عن كثب، بعد أن أجرى اتصالًا أوليًا مع محيطه تمهيدًا لاحتمال انتقاله في فترة الانتقالات الشتوية القادمة.
ياسين، البالغ من العمر 19 عامًا، خطف الأنظار بفضل أدائه المتميز مع المنتخب الوطني، حيث اختير رجل المباراة مرتين خلال المونديال، بعد تسجيله هدفًا وصناعة آخر أمام إسبانيا، ثم تقديمه تمريرتين حاسمتين أمام البرازيل. قدراته التقنية ورؤيته للملعب جعلا منه لاعبًا مرغوبًا من كبار الأندية الأوروبية.
مهدي بنعطية، المكلف بمتابعة المواهب المغربية في أوروبا، أشاد باللاعب واعتبره إضافة نوعية محتملة للأولمبيك مارسيليا، خصوصًا في الجهة اليسرى للهجوم، لما يتمتع به من قدرة على صناعة الفارق وإضافة العمق التكتيكي للفريق.
لكن مارسيليا ليس وحده المهتم، فعدة أندية أوروبية أخرى، من بينها فنربخشة التركي، يونيون سانت جيلواز و كلوب بروج البلجيكيان، إضافة إلى أندية إيطالية، تتابع اللاعب عن كثب، كما بدأت بعض الأندية الإسبانية استكشاف إمكانية ضمه، ما يزيد من صعوبة المفاوضات على النادي الفرنسي.
وُلد جسيم ياسين في 22 نونبر 2005 بسان-دو-بروفنس، وتدرّب في أندية إستر ثم مارينغان قبل أن ينضم إلى نادي دانكيرك في يناير 2024. وسرعان ما أصبح من أبرز المواهب في الفريق بعد موسم أول متميز في دوري الدرجة الثانية، أنهى خلاله الموسم بثلاث تمريرات حاسمة ونال لقب أفضل لاعب شاب في النادي.
تألقه في نصف نهائي كأس فرنسا أمام باريس سان جيرمان، حيث واجه الدولي أشرف حكيمي، عزز سمعته وجذب إشادات لاعبين عالميين مثل عثمان ديمبيلي. ياسين مرتبط بعقد مع دانكيرك حتى صيف 2027، وتقدر قيمته السوقية حاليًا بمليوني يورو، وقد ترتفع بعد المونديال.
مع تصاعد المنافسة الأوروبية، سيحتاج الأولمبيك مارسيليا، بقيادة بنعطية، إلى التحرك بسرعة وحسم إذا أراد التوقيع مع أحد أبرز مواهب كرة القدم المغربية.