يعد المغربي الأصل أيوب بوعادي أحد أبرز المواهب الصاعدة في كرة القدم الفرنسية، حيث فرض نفسه بسرعة في صفوف نادي ليل رغم صغر سنه. وفي حوار خصّ به مجلة "سو فوت"، تحدث صاحب الـ17 عاماً بثقة هادئة، قائلاً: "أعتقد أنني لم أُظهر سوى 60% فقط من إمكانياتي حتى الآن".
بوعدي الذي يلعب في مركز خط الوسط، أظهر نضجاً لافتاً على المستطيل الأخضر وخارجه، مستنداً إلى مرجعيات فنية كبيرة. وقال: "اللاعب الذي كان يبهرني وأنا صغير هو أندريس إنييستا، كان يشعر بكرة القدم بطريقة مذهلة. أما اليوم، فأرى في لوكا مودريتش مثالاً للذكاء الكروي واللمسة الراقية... يلعب في مركزي، وهو فعلاً قمة المستوى".
ورغم النجومية المبكرة، فإن مشواره لم يخلُ من التضحيات. حيث تحدث عن الرحيل المبكر عن الأسرة قائلاً: "كان صعباً أن أترك عائلتي في سن صغيرة، وما زلت أشتاق للمنزل كل يوم، لكن لدي أهداف، وهذه التضحيات جزء من الطريق. كلنا في مركز التكوين مررنا بهذه المرحلة، وهذا ما يُكوّن روح الجماعة بيننا".
وعن مستقبله الدولي، لم يحسم بوعادي قراره بين اللعب لفرنسا أو المغرب، مكتفياً بالقول: "حالياً أنا مع منتخب فرنسا للشباب وأشعر بالراحة، لكنني لم أتخذ قراري النهائي بعد... أحتاج إلى بعض الوقت لاتخاذ القرار المناسب".
بوعدي: الاختيار بين فرنسا والمغرب مسألة وقت ولم أظهر كل إمكانياتي
موهبة ليل الصاعدة، أيوب بوعدي، يكشف عن طموحاته ومستقبله الدولي، مؤكدًا أنه لم يظهر بعد كامل قدراته رغم تألقه اللافت بعمر 17 عامًا فقط.
