بونو أساسي مع الهلال في ربع نهائي أبطال آسيا

على الرغم من الأداء غير المستقر لحارس عرين أسود الأطلس، ياسين بونو، في بعض المباريات الأخيرة، فإن البرتغالي خيسوس، مدرب نادي الهلال السعودي، ما يزال يضع ثقته الكاملة في الحارس المغربي، مؤكدًا أن تألقه سيكون عاملًا حاسمًا في مواجهة هجوم فريق غوانغجو الكوري الجنوبي المعروف بسرعته وخطورته.

بونو أساسي مع الهلال في ربع نهائي أبطال آسيا
تتجه أنظار عشاق كرة القدم الآسيوية، مساء اليوم الجمعة، إلى مدينة جدة السعودية، حيث يستضيف نادي الهلال نظيره غوانغجو الكوري الجنوبي في ربع نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة، في تمام الساعة الخامسة والنصف مساءً بتوقيت المغرب، على ملعب الجوهرة بمدينة الملك عبد الله الرياضية.
وتتركز الأنظار بشكل خاص على الحارس الدولي المغربي، ياسين بونو، الذي يمر بفترة متذبذبة من حيث المستوى، ويأمل مسؤولو الهلال أن يستعيد بونو بريقه المعهود في مواجهة اليوم، بعدما كان أحد أبرز حراس المرمى في العالم خلال مشاركته مع المنتخب المغربي في كأس العالم 2022.
ويعوّل الطاقم التقني للهلال على الحضور القوي للحارس المغربي، الذي يمتلك خبرة كبيرة في المباريات الحاسمة، لتوفير الاستقرار الدفاعي اللازم الذي يسمح للاعبي الفريق في الخط الأمامي باقتناص الفوز والتأهل لمواصلة المسيرة في البطولة القارية.
ويدخل الهلال المباراة بطموحات كبيرة لمواصلة مغامرته القارية، خاصة بعد خروجه من بطولة كأس الملك وابتعاده نسبيًا عن صدارة الدوري السعودي، حيث يفصله 6 نقاط عن المتصدر، نادي الاتحاد، قبل خمس جولات من نهاية المسابقة.
وستُشكل مباراة اليوم فرصة مثالية للحارس المغربي لإثبات جدارته مجددًا أمام جماهير الهلال، وتأكيد أنه لا يزال أحد أفضل حراس المرمى على مستوى العالم، خاصة مع كون المباريات الإقصائية تحتاج إلى مستوى عالٍ من التركيز وقراءة هجمات الخصم.
ورغم تراجع نتائجه في الدوري المحلي، يظل الهلال أحد أبرز المرشحين للفوز باللقب القاري، خاصة مع تصنيفه في المستوى الأول إلى جانب يوكوهاما الياباني، مما يعني أن الفريقين لن يتواجها إلا في المباراة النهائية حال استمرارهما في البطولة.
ويعوّل الهلال على ثنائي مؤثر في طرفي الملعب لتحقيق حلم التتويج القاري؛ ففي الخلف، يأمل الفريق الأزرق أن يكون الحارس المغربي ياسين بونو على موعد مع التألق وإنقاذ مرماه من الأهداف، بينما في المقدمة، استعاد الفريق خدمات هدافه الصربي ألكسندر ميتروفيتش، الذي عانى من إصابة أبعدته لفترة طويلة عن الملاعب.