على الرغم من اختياره تمثيل إسبانيا دولياً، لم ينسَ لامين يمال جذوره المغربية، وهو ما أكده حارس الأسود، ياسين بونو، في تصريح لموقع Football Autopsie. وقال بونو: "لامين يمال؟ كل واحد حر في اختيار البلد الذي يريد تمثيله، ما دام لا يتحدث بسوء عننا ولا يرمينا بالحجارة على المغرب (ضحك). بالنسبة لي، أعتبره كواحد منا، حتى لو اختار إسبانيا. أتمنى له كل النجاح في مسيرته، إلا إذا لعب ضد المغرب".
ولد يمال في إسبانيا من أب مغربي وأم من غينيا الاستوائية، وهو نموذج لجيل جديد من اللاعبين ذوي الهوية المتعددة. وقد حاول المدرب وليد الركراكي والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ضمه قبل بداياته مع المنتخب الإسباني، لكنه فضل المضي قدماً في مسيرته الدولية مع إسبانيا.
ورغم ذلك، لم يتخلَ يمال عن جذوره المغربية على الإطلاق، سواء من جهة الأب أو الأم. تصريحات بونو تأتي في وقت يواجه فيه اللاعب انتقادات بعض المشجعين الذين لم يتقبلوا اختياره، وصولاً إلى تهديد جدته المقيمة في إسبانيا. ويظل السؤال مطروحاً حول ما إذا كانت طرق يمال ومنتخب المغرب ستلتقي في صيف 2026 خلال كأس العالم في أمريكا الشمالية.