قدم الصحفي أمين بيروك بـ "راديو مارس"، اعتذاره لمكونات الوداد الرياضي، على خلفية سوء فهم، غير مقصود، ودون أي نيتة مبيتة من تدخل في حلقة من برنامج "مارس اتاك"، مبرزا أن ما صدر منه كان نتيجة حرقة مسنودة على غيرة على ممثل كرة القدم المغربية في كأس العالم للأندية بالولايات المتحدة الأمريكية.
وقال بيروك في اعتذاره" في البداية، اود أن أشير إلى أن أي فريق يمثل بلادي خارج أرض الوطن، وبغض النظر عن ألوانه والمدينة التي يمثلها، فأنا أكون معه قلبا وقالبا، فالكلمة التي استعملت، وربما أنا فرانكفوني، كان قصدي وبكل حسن نية، وبدون أي خلفية أو مس في الأعراض أو التاريخ، أو في صرح الذي اعتبره وطنيا، الذي هو الوداد، أنا قلت إن الوداد قامت في آخر لحظة بالبحث عن لاعبين في الميركاطو، فكونت فريقا في آخر لحظة، والكلمة التي قلت العين، (سبقتها قبل الوداد)، أي أن الوداد "مشات كتلقط لاعبين، كتجمع لاعبين".
وتابع بيروك حديثه بالقول "أتوجه اليوم إلى الوداديين الشرفاء والنزهاء، إذا قلت شيئا ما، "راه اللسان مافيه عظم"، أقدم الاعتذار على سوء الفهم هذا، والطريقة، التي تعاملت بها مع ناديهم، ما قلته كان بحرقة، وغيرة، والحب الذي أكنه لجميع الأندية التي تمثلنا، فالمغرب يعلو ولا يعلى عليه"، وواصل "شئ آخر، أقوله بكل تجرد، فأنا لا أنتمي لأي حزب، أو جمعية، و لست مأجورا لأي كان، أنا لسان حر، أتكلم بعفوية، وأحلل الأحداث بدون أي خلفية، حتى لا أصطف مع هذا أو ذاك، وحتى النادي الذي أشجعه (الجيش الملكي)، فذلك عائد إلى كوني فتحت عيني على جيل كبير من اللاعبين الكبار كانوا يلعبون ضمن صفوفه، وثانيا أشجعه لأنه يمثل مؤسسة تحمي البلاد، أي الهدف من تشجيعه هو وطني، وعندما أنتقده وأنتقد لاعبيه، فذلك يكون عبارة عن مؤاخذات، إلى درجة أن جمهوره يقول إنني لا أدافع عنه، أجيبهم بأنني صحفي ولست "حياحا"، فواجبي يتمثل في أن أقول إن هذا خطأ عندما يكون، وهذا صائب عندما يكون الصواب"، وتابع "اليوم أكرر، حتى لا يتم تحوير النقاش الحقيقي، الوداد كنادي مرجعي، مثلنا في كأس العالم، احترامي التام له...لكن وفي الوقت نفسه أنتقده من موقعي كصحفي، وأن أتكلم من باب الواجب المهني عن الأمور التي سارت بشكل جيد، وتلك التي لم تكن كذلك، ما الذي يجب أن يكون والذي لا يجب ألا يكون، وذلك من وجهة نظري المتواضعة، قد أكون على صواب أو العكس...الوداد والوداديون "على راسي وعينيا"...أنا أعتذر، وأكرر اعتذاري، ولا أحد فرض علي أن أقدم اعتذاري".
وكانت إدارة الفريق الأحمر أصدرت بلاغا أكدت من خلاله أنها "تدين بشدة" العبارات التي صدرت عن المعني بالأمر، وقالت إنها حملت، بحسبها، حقدا دفينا تجاه النادي ومكوناته، ولا تمت بصلة لأخلاقيات المهنة أو نقاشات الإعلام الرياضي المسؤول.
وأضاف البلاغ أن النادي يحتفظ بحقه الكامل في اللجوء إلى القضاء، دفاعاً عن كرامة الفريق وجماهيره ومكانته كمؤسسة رياضية وطنية، مشيراً إلى أن مثل هذه السلوكيات تشكل ضرباً لمصداقية الإعلام، وتحريضا غير مقبول في فضاء يفترض فيه المهنية والحياد.
وختم البلاغ بالتأكيد على أن النادي، رغم التزامه الدائم بروح المسؤولية والاحترام، لن يقف مكتوف الأيدي أمام الإهانات المتكررة والموجهة له بطريقة ممنهجة عبر وسائل الإعلام.
بيروك معتذرا لمكونات الوداد: ما قلته كان بدافع الغيرة على صرح رياضي كبير
في ظل الجدل الدائر حول تصريحاته الأخيرة، خرج أمين بيروك، الصحفي بـ"راديو مارس"، لتقديم اعتذار رسمي لنادي الوداد الرياضي وجماهيره، بعد ما وصفه بـ"سوء فهم غير مقصود"، مؤكدًا أن ما صدر منه لم يكن بدافع الإساءة بل نتيجة "حرقة نابعة من الغيرة على ممثل المغرب في مونديال الأندية".
