بيكهام يكشف قصة رفضه اللعب للبارصا وارتداء قميص الريال

كشف أسطورة كرة القدم الإنجليزية، ديفيد بيكهام، عن مفاجأة كبيرة بشأن كواليس صفقة انتقاله من مانشستر يونايتد إلى ريال مدريد في عام 2003، حيث أوضح أنه كان قريبا وقتها من ارتداء قميص برشلونة أولا.

وكان بيكهام قريبًا من الانتقال في هذه الفترة إلى برشلونة، حتى أن متاجر النادي الرسمية قد بدأت في طباعة القميص الخاص به، لكن المفاجأة أنه انتقل إلى الغريم ريال مدريد.

وأوضح بيكهام خلال بث خاص بعنوان "بيكهام والأصدقاء"، بشبكة "سي بي إس"، لمتابعة نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، أنه منع ناديه السابق مانشستر يونايتد من بيعه إلى الغريم التقليدي لريال مدريد.

وكان نجم إنجلترا قد تدرج في أكاديمية مانشستر يونايتد ولعب للفريق الأول لمدة 11 عامًا قبل أن يقرر الرحيل، حيث أسهم الخلاف مع المدرب الأسطوري السير أليكس فيرغسون في اتخاذ هذا القرار، حيث كتب فيرغسون في مذكراته الصادرة عام 2013: "ديفيد كان اللاعب الوحيد الذي دربته واختار أن يكون مشهورًا، وجعل من الشهرة هدفًا له يتجاوز حدود كرة القدم"، وأضاف "في اللحظة التي يظن فيها أي لاعب في مانشستر يونايتد أنه أكبر من المدرب، كان عليه أن يرحل، ديفيد كان يعتقد أنه أكبر من أليكس فيرغسون".

وانتهى الأمر بريال مدريد بدفع 35 مليون أورو لمانشستر يونايتد مقابل ضم بيكهام، حيث وقع لاعب خط الوسط الأيمن عقدًا لمدة 4 سنوات، تشير التقارير إلى أن قيمته بلغت 6 ملايين أورو سنويًا، لكن لو سار الأمر وفق رغبة رئيس مانشستر يونايتد حينها، بيتر كينيون، لكان بيكهام قد انضم إلى برشلونة بدلًا من ذلك.

وقال بيكهام "أشجع دائمًا ريال مدريد في إسبانيا، ومن المضحك أن مانشستر يونايتد قد باعني إلى برشلونة"، وأضاف "كنت في عطلة حين اتصل بي بيتر كينيون، رئيس مانشستر يونايتد السابق، وقال إنهم قبلوا عرضًا من برشلونة، فقلت له إذا كنتم ستبيعونني، فإن النادي الوحيد الذي أنا مستعد للانتقال إليه هو ريال مدريد"، وتابع "لطالما كان لدي حلم اللعب لنادي ريال مدريد منذ أن كنت طفلًا، لم أكن أعتقد أنني سأغادر مانشستر يونايتد، ولكن إذا اضطررت لذلك، فقد أردت أن يكون الانتقال إلى ريال مدريد"، وأردف "إذا أراد مانشستر يونايتد أن أرحل، فعليه أن يكون من أجل ريال مدريد، كان عليهم التراجع عن الاتفاق مع برشلونة، وخلال يوم ونصف فقط، تم كل شيء".

يُذكر أن بيكهام انضم بالفعل إلى صفوف ريال مدريد في صيف 2003، ليكمل آنذاك فريق "الغلاكتيكوس"، الذي ضم كوكبة من النجوم، رغم أن المشروع لم يحقق النجاح المتوقع على مستوى البطولات.