جراح مارادونا: "كان مريضًا صعب المراس.. ورفض الرقابة الطبية"

في شهادة مؤثرة خلال محاكمة المتهمين في قضية وفاته، كشف أحد الجراحين أن دييغو مارادونا كان "مريضًا صعبًا واستثنائيًا"، ورفض الخضوع للرقابة الطبية اللازمة خلال فترة النقاهة.

جراح مارادونا: "كان مريضًا صعب المراس.. ورفض الرقابة الطبية"
في تطور جديد لقضية وفاة أسطورة كرة القدم دييغو أرماندو مارادونا، أدلى الجراح رودولفو بينفينوتي، الذي أشرف على جراحة الأعصاب التي خضع لها النجم الأرجنتيني قبل وفاته، بشهادته أمام المحكمة، مؤكداً أن مارادونا كان مريضًا "صعب المراس" و"متمردًا" رفض الالتزام الكامل بالخطة الطبية.

وجاءت الشهادة ضمن محاكمة 7 من أفراد الطاقم الطبي، يواجهون تهمة "القتل العمد المحتمل" بسبب ما وصفته النيابة العامة بـ"الإهمال الجسيم" خلال رعايتهم لمارادونا في أيامه الأخيرة داخل منزله بضاحية تيغري في بوينوس آيرس. قال بينفينوتي: "مارادونا أراد مغادرة العيادة بسرعة، ولم يقبل سوى بخيار الرعاية المنزلية. كنت أؤمن بأن حالته تتطلب تقييمًا طبيًا يوميًا، لكنه رفض".

وتُظهر الأدلة أن الطاقم الطبي لم يبرمج سوى زيارات أسبوعية، لم تُنفذ بشكل منتظم بسبب امتناع مارادونا عن التعاون. المتهمون السبعة، ومن بينهم جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي والطبيبة النفسية أغوستينا كوساتشوف، يواجهون احتمال السجن من 8 إلى 25 عامًا، في حال إدانتهم بـ"القتل العمد المحتمل"،

حسب القانون الأرجنتيني. ومن المنتظر أن تستمر المحاكمة حتى يوليوز المقبل في ضاحية سان إيسيدرو، وسط تغطية إعلامية واسعة وتفاعل شعبي كبير في الأرجنتين والعالم، نظرًا لقيمة مارادونا الرمزية.