أعربت مجموعتا المشجعين الداعمتان لفريق الجيش الملكي، "أولتراس عسكري" و"بلاك آرمي"، عن استيائهما من إدارة النادي بسبب استمرار حرمان الفريق من خوض مبارياته على ملعبه التاريخي "مولاي عبد الله" بالرباط، معتبرتين أن هذا الوضع خلق حالة من الارتباك والغضب بين الجماهير.
وأكد البلاغ، الصادر عن "أولتراس عسكري" و"بلاك آرمي"، أنهما عملوا على جمع المعلومات والتأكد من الحقائق قبل إصدار موقفهم، مشددين على أن أي تقييم يقدّم للجماهير يجب أن يكون قائماً على وضوح الحقائق وليس على عشوائية أو ارتجال.وجاء في البيان أن الإدارة تتحمل المسؤولية الكاملة لما وصفه الجماهير بـ"الكوارث المتكررة في الجانب التواصلي"، واتهامها بـ"التهرب من تقديم أجوبة واضحة حول قضايا مصيرية"، ما يؤدي إلى استفزاز الجمهور ورفع حدة الاحتقان داخل أوساطه.
وأشار البلاغ إلى أن الدعوات لمقاطعة المباريات أو اتباع سياسة "الكرسي الفارغ" لن تفيد الفريق، خصوصاً في ظل الحاجة الماسة لدعم اللاعبين خلال فترة تستمر أكثر من أربعة أشهر لاسترجاع الحق في اللعب على الملعب التاريخي. كما حذر المشجعون من أن استمرار الإدارة في نهجها الحالي سيؤدي إلى خسارة ثقة الجماهير ومزيد من الاحتقان.
واختتم البلاغ بالتأكيد على أن حضور الجماهير خلف الفريق ودعم اللاعبين قرار ثابت لا رجعة فيه، مع التأكيد على أن ملعب "مولاي عبد الله" حق تاريخي للجمهور وليس مجرد ورقة ضغط، وأن أي تأخير في إعادة الفريق إليه يُعد إهداراً للحقوق والتاريخ ويجب معالجته فوراً.
يُذكر أن النادي أعلن سابقاً أن مباريات الفريق خلال الموسم الجديد ستُقام على الملعب الأولمبي بالرباط.