وشهد اليوم الاحتفالي تنظيم مسابقات في ألعاب القوى وكرة القدم، التي سمحت للشباب المشاركين بالكشف عن مواهبهم الرياضية المتميزة.
وفي حديثه بهذه المناسبة، عبر باتريك باور عن شكره لماري باور، أحد الأعضاء المؤسسين، الذي شارك في تنظيم ماراثون الرمال على مدار ثلاثة عقود على الأقل، وكان من المبادرين لإنشاء الجمعية، والتي تولت رئاستها لعدة سنوات.
كما توجه بالشكر إلى فيليب فيردييه، رئيس "مؤسسة الأطفال والمستقبل"، و"مؤسسة ألميودا"، و"مؤسسة فرنسا"، وإيمانويل بارات ممثل "وكالة أوطونتيك ترافلر" و"مؤسسة ألموند ويغنر"، وجميع المتبرعين الذين دعموا الجمعية في بناء 40 منزلًا لفائدة المتضررين من زلزال الحوز في منطقة معزولة بجبال الأطلس. وفي هذا الصدد، قامت شركة "هيرتز" في الدار البيضاء بتوفير شاحنة صغيرة للجمعية طوال العام لنقل مواد البناء والتبرعات.
أما بالنسبة لتمويل المشروع الخيري الموجه للمتضررين من الزلزال، فقد ساهم سيريل نيوفيو، منظم رالي المغرب الكلاسيكي، من خلال السماح بتنظيم عملية مبيعات لجمع التبرعات خلال حفل عشاء أقيم على شرف المشاركين في الرالي، وهو ما سمح بجمع مبلغ 10 آلاف يورو (حوالي 10 ملايين سنتيم)، وهو ما يمثل ربع ميزانية الجمعية السنوية. كما تم جمع أكثر من 3 آلاف يورو من قبل منظمي الترايل الكبير لوادي درعة، في حين تبرع 4 مشاركين فرنسيين في ماراثون الرمال بمبلغ 2800 يورو.
وفي ختام الحفل، تقدم باتريك باور بالشكر لمنظمة ماراثون الرمال على دعمها للجمعية طيلة 15 عامًا، مع العلم أن الشراكة بين الطرفين ستنتهي بنهاية شهر أبريل الجاري، مما يفرض على الجمعية تغيير اسمها التاريخي في جمعها العام المقبل.