على إثر الجدل الذي صاحب مباراة الجيش الملكي والمغرب الفاسي التي أقيمت يوم أمس وانتهت بالتعادل السلبي، أصدرت جمعية جمهور العاصمة المساندة لنادي الجيش الملكي بلاغاً رسمياً لتوضيح كل الملابسات المتعلقة بعملية ولوج الجماهير إلى المدرجات.
وأشار البلاغ إلى أن الدخول تم وفق التنظيم المتفق عليه مسبقاً بين إدارة الناديين والسلطات المحلية، حيث تم تحديد نسبة حضور جماهير الفريق الضيف عند 10% من السعة الإجمالية للملعب بدل النسبة القانونية المحددة بـ5%، وذلك في إطار التسهيل والتعاون بين الجانبين.
وشدّد البلاغ على أن الدخول مسموح فقط لحاملي التذاكر، وهو نفس النظام المطبق على جماهير الجيش الملكي، ولم يُسمح لأي شخص بالدخول بدون تذكرة، بما في ذلك الأطفال. كما أكدت الجمعية أن الجماهير العسكرية كانت حاضرة بروح رياضية، وساندت فريقها باحترام ودون أي تجاوز.
وأكدت الجمعية أن جماهير الجيش الملكي تحترم كل القرارات التنظيمية وتتعامل معها كما هي، ودعتها إلى عدم تضخيم الموضوع أو الانجرار وراء المناوشات على صفحات التواصل الاجتماعي، والتركيز على دعم الفريق داخل وخارج الميدان، مؤكدة أن الهدف الدائم هو الدعم، الانضباط، والصورة المشرفة للجماهير العسكرية.
وأوضح البلاغ أن جماهير الفريق الضيف تم تمكينها من حوالي 2000 تذكرة، بينما تجاوز عدد الحاضرين 3000 مشجع، ما يعني أن حوالي 1000 شخص حاولوا الدخول بدون تذاكر، وهو ما تسبب في بعض الفوضى خارج الملعب، مؤكداً رفض هذه المحاولات التي لا تمت للتشجيع الحضاري أو احترام القوانين بصلة، واللجوء إلى أسلوب "دور الضحية" الذي حاول البعض ترويجه.