وقد حضر الحفل عدد من الأطفال وأولياء أمورهم، إلى جانب فعاليات رياضية وسياسية محلية، حيث جرى توزيع شواهد تقديرية على المشاركين، وتكريم بعض الأطر التقنية والتربوية.
ورغم أهمية المناسبة ودلالتها الرمزية، فقد طبع الحفل عدد من الملاحظات التي لم تمر دون أن تثير ردود فعل وانتقادات، سواء من أولياء الأمورأو من بعض الفاعلين الرياضيين والإعلاميين . فقد أُقيم الحفل في فترة الزوال تحت أشعة شمس حارقة فاقت 41 درجة ، دون توفير شروط الراحة أو الحماية المناسبة للأطفال والمرافقين، ما أثر سلبًا على الأجواء العامة التي كان يُفترض أن تكون احتفالية وممتعة.
كما لوحظ غياب بعض الرموز الرياضية التي كان حضورها سيمنح الحدث طابعًا أقوى من حيث الاعتراف بمجهودات المدرسة وأطرها.
وزاد من حدة الانتقادات امتناع أحد أعضاء المكتب عن الصعود إلى المنصة الشرفية رغم المنادات علية من قبل ميكروفون منشط الحفل والإلحاح المتكرر من قبل بعض الفعاليات الرياضية، وهو تصرف خلف تساؤلات حول خلفياته وقراءاته داخل البيت الرياضي المكناسي.
ويأتي هذا الحفل ليسلّط الضوء مجددًا على الحاجة إلى تنظيم فعاليات رياضية تليق بانتظارات مكناس والكوديم ، مع ضرورة توفير شروط مريحة وآمنة، خاصة عندما يتعلق الأمر بفئات عمرية حساسة تتطلب عناية أكبر وتدبيرًا أنسب للزمان والمكان.