حكيمي: "إنجاز المنتخب الرديف حافز لنا وليس ضغطاً... ومسؤوليتنا الفوز بكأس إفريقيا"

في لحظة مفصلية من تاريخ الكرة المغربية، يتحدث القائد أشرف حكيمي بثقة القادة، مؤكدًا أن أمجاد المنتخبات الوطنية ليست عبئًا، بل وقودًا جديدًا يدفع “أسود الأطلس” نحو الحلم الإفريقي المنتظر.

حكيمي: "إنجاز المنتخب الرديف حافز لنا وليس ضغطاً... ومسؤوليتنا الفوز بكأس إفريقيا"
أعرب نجم المنتخب الوطني المغربي، أشرف حكيمي، عن فخره العميق بالنجاحات المتتالية التي تحققها كرة القدم المغربية، معتبرًا أن التتويجات الأخيرة للمنتخب الرديف بكأس العرب، ومنتخب الشباب بكأس العالم، ترفع من سقف الطموحات وتزيد من حافز “أسود الأطلس” للتألق في نهائيات كأس أمم إفريقيا “المغرب 2025”.

وفي حوار تفاعلي أُجري عبر تقنية “زووم”، إلى جانب رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مع مجموعة من الشباب المستفيدين من “جواز الشباب”، أكد حكيمي أن هذه الإنجازات تمثل دافعًا قويًا وليست مصدر ضغط. وقال في هذا الصدد: “تتويج المنتخب الرديف بكأس العرب، و’الأشبال’ بلقب كأس العالم، يُعد حافزًا أكثر منه ضغطًا. إنه دافع إضافي لنا، لأن مستوى المنتخبات الوطنية ارتفع، ولذلك فإن حافزنا الدائم هو الفوز والتتويج بكل الألقاب التي ننافس عليها.”

وأقرّ الظهير الأيمن لنادي باريس سان جيرمان، العائد حديثًا من الإصابة، بأن هذه النجاحات تضاعف من حجم المسؤولية الملقاة على عاتق المنتخب الأول في العرس القاري الذي ينطلق يوم الأحد المقبل. وصرّح قائلًا: “صحيح أن لدينا مسؤولية كبيرة بعد فوز منتخب أقل من 20 سنة بلقب كأس العالم، وأيضًا تتويج المنتخب الرديف بكأس العرب يوم أمس، لكن هذه التتويجات مصدر فخر لنا، ونحن فخورون بكل المنتخبات الوطنية.”

وأضاف حكيمي بنبرة ملؤها الثقة: “كل شيء أصبح الآن متوقفًا علينا من أجل الفوز بلقب كأس إفريقيا. وكما قلت، إنها مسؤولية حقيقية، ولدينا حافز إضافي للاستمرار في تحقيق الانتصارات.”

وشدد نجم “أسود الأطلس” على أن اللاعبين واعون تمامًا بأن المغرب أصبح أمة كروية كبيرة تتطلع للفوز بجميع المسابقات، مؤكدًا أن التتويج باللقب القاري، الغائب عن خزائن الكرة المغربية منذ قرابة نصف قرن، يُعد الهدف الأوحد للعناصر الوطنية في هذه البطولة.