مع إسدال الستار على بطولة إفريقيا للاعبين المحليين، والتي عرفت تألق المنتخب المغربي وإحرازه اللقب بعد فوزه المثير على مدغشقر بثلاثة أهداف لاثنين، فتح المدرب الوطني فوزي جمال عدسته التقنية على أبرز ما شاهده خلال المنافسة، مسلطًا الضوء على خمسة لاعبين تركوا بصمتهم في مختلف الميادين.
ثابيسو كوتومييلا (جنوب إفريقيا)
وصف فوزي جمال المهاجم الجنوب إفريقي بـ"المترونوم" الهجومي لمنتخب البافانا بافانا، حيث جمع بين الإبداع والفعالية في اللمسة الأخيرة. وأضاف: "يمتاز بدقة التسديد وحسن استغلال الكرات الثابتة، وكان عنصر الهدوء في الأوقات الحرجة."
ألان أوكيلو (أوغندا)
الوسط الموهوب ألان أوكيلو خطف الأضواء بفضل مهاراته التقنية ورؤيته الميدانية. جمال أشاد به قائلاً: "هو صانع ألعاب ذكي قادر على قلب موازين اللقاء بتمريرة أو لمسة ملهمة. المستقبل يعده بأن يكون من كبار القارة."
محمد بولكسوت (المغرب)
مدافع المنتخب المغربي أثبت أنه ركيزة أساسية في منظومة المدرب طارق السكتيوي. وعن أدائه، قال جمال: "يلعب بتركيز وهدوء، يتفوق في قراءة تحركات الخصم ويساهم في بناء اللعب من الخلف. لاعب جماعي بدرجة عالية."
ميشيل رامانديمبيسوا «تولدو» (مدغشقر)
رغم بلوغه 39 سنة، كتب الحارس تولدو اسمه بأحرف بارزة في "شان 2025". جمال وصفه بأنه: "قائد هادئ، متمركز بشكل مثالي ويمتلك ردود فعل حاسمة، قاد دفاع مدغشقر حتى النهائي بروح قيادية مؤثرة."
سيني مباي نداي (السنغال)
لاعب الوسط السنغالي كان الدينامو الخفي في فريقه. جمال لخّص أدائه قائلاً: "قوي بدنيًا، منضبط تكتيكيًا ويتميز بدقة في افتكاك الكرات، أحد أفضل عناصر التوازن في الدورة."
وفي ختام حديثه، شدد فوزي جمال على أن البطولة أثبتت مجددًا غنى القارة السمراء بالمواهب القادرة على التطور والاحتراف في مستويات أعلى، مضيفًا أن الأسماء الخمسة المختارة تجسد المستقبل المشرق للكرة الإفريقية.