ذكور وإناث برشلونة يكتبان التاريخ بتحقيق ثلاثية محلية مزدوجة!
في موسم استثنائي، نجح نادٍ برشلونة في تحقيق إنجاز غير مسبوق في تاريخ كرة القدم، بتتويج فريقيه الأولين (رجالًا ونساءً) بثلاثية البطولات المحلية رغم الإخفاق الأوروبي، ليكتب صفحة ذهبية جديدة في سجلات اللعبة.

رغم غياب الفريقين الأولين (الذكور والإناث) لنادي برشلونة في كرة القدم عن التتويج بدوري أبطال أوروبا هذا الموسم، فإن كليهما قدّم موسماً استثنائياً على الصعيد المحلي، حيث توّجا بثلاثية البطولات الوطنية: كأس السوبر الإسباني، وكأس الملك، والدوري الإسباني (الليغا).
وبقيادة هانزي فليك للذكور وبيري روميو للإناث، كتب الفريقان صفحة جديدة في تاريخ كرة القدم العالمية بتحقيق أول "ثلاثية مزدوجة في تاريخ النادي، وعلى مستوى اللعبة ككل. لم يسبق لأي نادٍ أن أحرز الثلاثية (دوري، كأس، سوبر) في موسم واحد على مستوى فريقيه الأولين (ذكور وإناث)، حتى مساء السبت، حين تُوّج فريق السيدات بلقب كأس الملكة بعد الفوز على أتلتيكو مدريد، مضيفاً اللقب الثالث لهذا الموسم الاستثنائي.
اللافت أيضًا، أن هذه المرة الأولى في تاريخ برشلونة التي ينجح فيها الفريقان بتحقيق "الثنائية المزدوجة" (الدوري والكأس) – ناهيك عن تحقيق ثلاثية كاملة في كلا المسارين.
أما على مستوى دوري أبطال أوروبا، فقد خرج الفريقان بشيء من الحسرة: فريق الإناث خسر النهائي أمام آرسنال، بينما ودّع الفريق الذكوري البطولة من نصف النهائي على يد إنتر ميلان.
لكن المفارقات اللافتة لم تتوقف عند هذا الحد؛ إذ شهد ترتيب الدوري الإسباني تطابقاً تاماً في المراكز الأربعة الأولى بين فريقي الذكور والإناث: برشلونة أولاً، يليه ريال مدريد، ثم أتلتيكو مدريد، وأخيراً أتلتيك بلباو – بنفس الترتيب في كلا الدوريين.
وفي كأس السوبر الإسباني، واجه الفريقان برشلونة وريال مدريد في النهائي، وكانت الغلبة في كلا اللقاءين للفريق الكتالوني. أما في كأس الملك، فقد تغلّب فريق الرجال على ريال مدريد في نصف النهائي ثم مجدداً في النهائي، بينما فعل فريق الإناث العكس، إذ أقصى ريال مدريد من ربع النهائي ثم واجهه مرة أخرى في النهائي، ليُحسم كلا اللقاءين لصالح برشلونة.